بتواطؤ جناح في الانتقالي.. بدء توطين حماية هادي في عدن

اخترنا لك

بدأت القوات السعودية، الخميس، إعادة توطين الحماية الرئاسية، التي يقودها نجل هادي، في عدن، أبرز معاقل الانتقالي، لأول مرة منذ طردها من المدينة في أغسطس من العام الماضي وفي خطوة  قد تثير حفيظة تيارات في المجلس  ترفض عودة هذه الفصائل.

خاص – الخبر اليمني:

مصادر محلية في عدن أفادت بوصول عدة كتائب جديدة من قوات اللواء الأول حماية رئاسية المتمركزة في شقرة إلى قصر المعاشيق ، مقر إقامة حكومة هادي في عدن، مشيرة إلى أن اللجنة السعودية، المكلفة بتنفيذ اتفاق الرياض، والتي كانت فشلت منتصف الأسبوع في ادخال هذا اللواء لجأت لعملية نقل هذه القوات سرا وبالتنسيق مع الحزام الأمني في عدن، ابرز فصائل الانتقالي.

وكانت عدن احتضنت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، لقاء جمع وزير داخلية هادي إبراهيم حيدان وقائد الحزام الأمني  محسن الوالي لأول مرة في تاريخ الطرفين.

وأفادت المصادر بأن الاتفاق مع الطرفين تم أيضا بشأن ادخال قوات اللواء الأول حماية رئاسية عبر نقاط الحزام التي تنتشر في أبين وصولا إلى عدن.

ومن شأن هذه الخطوة تعزيز الانقسام داخل الانتقالي خصوصا في ظل استمرار الاتهامات لقائد الوية الحزام عبدالرحمن شيخ والمتواجد ضمن وفد الانتقالي بالرياض بإبرام صفقة مع السعودية تقضي بتسليم ملف الأمن للحزام الأمني مقابل تكفل هذا التشكيل الذي ينتمي عناصره إلى يافع ويعد الأقوى بإخراج بقية الفصائل التي فشلت السعودية بإخراجها وتعدادها يفوق الـ39 فصيلا بحسب اعترافات سابقة للزبيدي، رئيس الانتقالي.

كما من شأنها نقل المعارك من أبين إلى تصفيات داخلية في عدن لاسيما في ظل الاتهامات لقيادات امنية في قوات هادي على راسها وزير الداخلية السابق احمد الميسري  بتدبير  التفجيرات المستمرة في عدن.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة