أعلن طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات، الثلاثاء، استكمال تشطيب مدينته السكنية في مدينة المخا التابعة إداريا لمحافظة تعز والواقعة عند أهم مضيق بحري في باب المندب في خطوة استفزت خصومه في “الشرعية” ولقيت ترحاب لدى ناشطي صنعاء .
خاص- الخبر اليمني:
المدينة السكنية الجديدة كان دشن طارق العمل فيها قبل عام وتضم مئات الوحدات السكنية، كما يتوقع أن يقوم بتوطين اتباعه الفارين من صنعاء وتعز فيها بعد أن ضاقت بهم مناطق “الشرعية ” ذرعا وتعرضوا لأبشع التنكيل التي لم تستثني حتى العوائل .
وقد كشفت مصادر مطلعة فحوى انشاء المدينة التي لا تزال الكثير من أراضيها ملك لمواطنين استولى عليها طارق بالقوة، حيث أوضحت بأن المدينة الجديدة “تعويضية” تمت بناء على وساطة إماراتية بين طارق واولاد عمه صالح، بعد استيلاء الأخيرين بقيادة احمد علي مدينة “سباء” المملوكة لطارق وشقيقه عمار في الإمارات .
ومع أن المدينة الجديدة التي تعكس مساعي طارق للاستيطان في هذه المنطقة لبقية حياته بعد فراره من صنعاء ، وفق ما يتهمه خصومه، اثارت حفيظة حزب الإصلاح خصوصا فصائله في تعز والتي توعدت في وقت سابق بطرد طارق صالح من الساحل الغربي لتعز، إلا أنها لقيت قبولا الدى الحوثين.
ناشطو الإصلاح الذي دشن خلال السنوات الماضية العديد من المدن السكنية في شبوة ومأرب والخوخة بما فيها إقامة مخيمات للاخدام في مأرب، وكذا قطع بطائق من وادي حضرموت لاتباعه، اتهم طارق بالسعي لإجراء تغيرات ديمغرافية في هذه المنطقة الاستراتيجية..
وخلافا لناشطو الإصلاح بدأ ناشطي صنعاء مستبشرين بالمدينة الجديدة ومطالبين طارق بسرعة استكمالها وبما يجعلها غنيمة لمقاتلي صنعاء، حد قولهم.