تركيا تمدد مهام قواتها قبالة السواحل اليمنية وعينها على “قنا” اخر في لحج

اخترنا لك

أعلنت تركيا، الثلاثاء، رسميا نيتها تمديد وجود قواتها قبالة السواحل الشرقية والغربية لليمن بالتزامن مع دفعها نحو  استحداث ميناء جديد بالقرب من باب المندب على غرر الميناء الذي استحدث مؤخرا في شبوة  وهو ما يشير إلى مساعي انقرة للاستفادة من حالة الانقسام في صفوف الفصائل الموالية للتحالف السعودي- الاماراتي جنوب اليمن لتعزيز نفوذها في هذه المنطقة الاستراتيجية.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت وسائل إعلام تركية عن توجيه الرئاسة مذكرة للبرلمان تطالب بتمديد مهام قواتها المرابطة في خليج عدن وبحر العرب والسواحل الصومالية عاما اخر.

وتبدأ المهمة الجديدة في العاشر من فبراير القادم.

وإلى جانب احتفاظها بقاعدة عسكرية كبرى على السواحل الصومالية أعلنت تركيا العام الماضية نشر  بوارج حربية في خليج عدن  وبحر العرب قبالة السواحل اليمنية بالتزامن مع تسارع السباق الإقليمي والدولي للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية التي أصبحت مسرح لتصفيات دولية.

وتستفيد تركيا من علاقتها بـحزب الإصلاح – جماعة الاخوان المسلمين في اليمن- لتعزيز نفوذها الذي بدأ على شكل مساعدات للهلال الأحمر التركي وصولا إلى شحنات أسلحة بينها طائرات مسيرة  ومضادات طيران مختلفة.

وتدعم تركيا العديد من معسكرات التابعة لفصائل “الاخوان” في تعز وشبوة، وقد تمكنت من التواجد على سواحل بحر العرب بميناء جديد استحدثته سلطات الإخوان في منطقة قنا بشبوة مؤخرا وتديره شركات تركية وقطرية من الباطن، وتدفع حاليا نحو تواجد في باب المندب عبر تعزيز انتشار فصائل الإخوان بريف تعز الجنوبي الغربي والمديريات الجنوبية الغربية لمحافظة لحج، جنوب اليمن.

في هذا السياق، كشفت مصادر محلية في لحج عن تحركات للإصلاح ومحافظ لحج الحالي المحسوب على الحزب  لتدشين ميناء جديد في مديرية راس العارة بالمحافظة على غرر ميناء قنا المستحدث في شبوة.

وأفادت المصادر باتصالات تجرى بين محافظ لحج أحمد التركي ووكيل أول محافظة تعز عبدالقوي المخلافي والمقرب من حمود المخلافي قائد الفصائل الموالية لتركيا والمقيم حاليا في إسطنبول للبدء بتدشين العمل بالميناء.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه فصائل الإصلاح السيطرة على المنطقة الممتدة من طور الباحة على حدود تعز وصولا إلى المضاربة وراس العارة  بتجنيد أبناء القبائل المحلية والتي كان اخرها استحداث معسكر للاخوان بمنطقة العلقمة القريبة من ساحل لحج القريب من باب المندب.

ومثلما سيشكل الميناء خط امداد للفصائل الموالية لتركيا في تعز، سيعزز الوجود التركي في هذه المنطقة الاستراتيجية والتي أصبحت محل اهتمام إقليمية ودولي غير مسبوق مع اطلاق الصين لمشروعها الجديد “طريق الحرير” والذي تمثل هذه المنطقة مرتكز رئيسي  على خارطته.

أحدث العناوين

Sana’a forces announce targeting a British oil ship and shooting down an advanced American drone

Sana'a forces have announced targeting a British oil ship in the Red Sea with appropriate naval missiles and shooting...

مقالات ذات صلة