شنت فصائل الإصلاح في شبوة، الخميس، حملة اعتقالات بالهوية بحق أبناء قبائل لقموش، أحد اهم قبائل شبوة الموالية للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، وسط تحشيدات لاقتحام معاقل القبائل في حبان.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن فصائل الإصلاح المنتشرة في العرم وحبان وعتق اعتقلت أكثر من 13 شخصا من أبناء لقموش منذ الصباح ، مشيرة إلى قيامها بحملة ممنهجة ضد تيار الانتقالي في القبيلة التي ينتمي إليها المحافظ والقيادي في حزب الإصلاح محمد بن عديو.
وتزامنت الحملة مع تحشيدات عسكرية للإصلاح إلى تخوم مديرية حبان، حيث تتمركز قبائل لقموش.
وأفادت المصادر بنشر نقاط تفتيش على مدخل العرم وحبان وارسال تعزيزات بينها دبابات إلى معسكر مرة، مشيرة إلى فشل محاولات قبلية لمنع انفجر الوضع في المديرية التي تشكل خط امداد لفصائل الإصلاح المتمركزة في مدينة شقرة المجاورة بمحافظة أبين.
وتأتي هذه التطورات عقب هجوم لمسلحين قبليين على نقطة للإصلاح بمنطقة جول الريدة بمديرية ميفعة انتقاما لمقتل أحد ناشطي الانتقالي قبل أكثر من عام على أيدي قوات هادي الخاصة.
واسفر الهجوم عن مقتل قيادي في قوات هادي يدعى عوض سرغدل، وهو متهم رئيسي بقتل سعيد تاجرة القميشي خلال مشاركة الأخير بتظاهرة لانصار الانتقالي أعقبت سيطرة الإصلاح على المحافظة النفطية في أغسطس من العام قبل الماضي.
يذكر أن فصائل الإصلاح ومسلحي الانتقالي في لقموش خاضوا قبل عام مواجهات دامية انتهت بتدخل سعودي لمنع جر المحافظة لصراع جديد.
ويحاول الإصلاح من خلال استهدافه قبائل شبوة منع أي تحركات ضده قد تعزز حضور خصومه الموالين للإمارات.
