استنفرت الولايات المتحدة وبريطانيا ، الاثنين، دبلوماسيا مع اقتراب الحوثيين من مدينة مأرب في الوقت الذي بدأت ملامح الاستسلام تخيم على ردة الفعل السعودية ما يشير إلى مساعي هذه الدول التي تشارك في الحرب لإطالة أمده.
خاص – الخبر اليمني:
وأصدرت الخارجية الأمريكية بيان تطالب فيه قوات صنعاء بوقف ما وصفته بالهجوم على مأرب، في حين دعا السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون من وصفهم بالحوثيين لوقف التصعيد.
يأتي ذلك في وقت ترتب فيه أمريكا زيارة لمبعوثها الجديد إلى اليمن، لوثر كينغ إلى السعودية في غضون الأسبوع المقبل بالتزامن مع بدء المواطن البريطاني ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لقاءات مكثفة بمسؤولين في العاصمة الإيرانية طهران.
وكانت قوات صنعاء بدأت عمليات خلال الساعات الماضية لاستكمال السيطرة على المجمع الحكومي بمدينة مأرب اخر معاقل الفصائل الموالية لهادي وقد حققت، وفق مصادر قبلية ، تقدمات واسعة على عدة محاور.
وخلافا للمواقف البريطانية – الأمريكية التي تشير إلى انهما يحاولان إطالة امد الحرب، بدأ الموقف السعودي قريب للاستسلام في ظل الانباء التي تتحدث عن مغادرة موكب كبير معسكر تداوين، كبرى قواعد التحالف في مأرب، ويضم على متنه ضباط غرفة العمليات الخاصة بالتحالف في هذه المحافظة التي سبق للتحالف وان اجلى قواته منها، ناهيك عن تراجع كبير للغارات الجوية خلال الساعات الماضية .
وبدأت السعودية خلال الساعات الماضية تحشيد مواقف عربية ودولية في محاولة للدفع نحو اتفاق يوقف ما تصفها بهجمات الحوثيين على أراضيها وهي خطوة تشير إلى أن لدى السعوديين قناعة بسقوط مأرب، أهم معاقلهم شمال اليمن.
