تصاعدت حدة التوتر بين شركاء “الشرعية” الثلاثاء في محافظة لحج، جنوب اليمن، مع تبادل الأطراف عمليات أقرب لـ”جس النبض” بينها قصف صاروخي.
خاص – الخبر اليمني:
ودفعت فصائل الانتقالي خلال الساعات الماضية بتعزيزات جديدة إلى مديرية طور الباحة، أبرز معاقل الإصلاح، بريف لحج الجنوبي الغربي في إطار ترتيبات تعد منذ أيام لطرد فصائل الحزب من آخر معاقلها في هذه المنطقة الاستراتيجية عبر الهجوم على معسكر اللواء الرابع الذي أعتمدته الفصائل الموالية لقطر وتركيا محور جديد بطور الباحة.
وجاءت التحشيدات الجديدة التي تضم اطقم ومدرعات بالتزامن مع بدء الإصلاح تجريب منظومات صاروخية نصبها في أعالي الجبال المطلة على مركز مديرية طور الباحة وتحديدا في حيفان.
وقال المتحدث باسم قوات الانتقالي في المنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، إن فصائل الإصلاح حاولت التمويه على هجومها الأخير بقذائف الكاتيوشا عبر اطلاقها من مناطق قريبة من خطوط التماس مع الحوثيين بغية تصوير القصف على أنه من قبل قوات صنعاء.
وتشهد هذه المنطقة الممتدة من ريف تعز الجنوبي الغربي وحتى الساحل الغربي لمحافظة لحج والمطل على خليج عدن على مقربة من باب المندب توتر متصاعد بفعل دفع قطر فصائل موالية لها في الإصلاح للسيطرة على مديريات لحج الساحلية ابرزها المضاربة وراس العارة بغية فتح منفذ بحري لتمويل اتباعها في تعز، ومخاوف الانتقالي المدعوم إماراتيا من أن تستخدم للهجوم على معقله في عدن أو الساحل الغربي حيث تتمركز الفصائل المدعومة إماراتيا.
