صنعاء تواصل جهودها لعزل الإصلاح قبليا في إطار حسم مأرب

اخترنا لك

بدأت صنعاء أنشطة مكثفة لعزل حزب الإصلاح قبليا بالتزامن مع بدئها مسار عسكري للسيطرة على مدينة مأرب.

خاص-الخبر اليمني:

صنعاء عقدت منذ مطلع الأسبوع ثلاثة لقاءات عسكرية وقبلية وسياسية وصفت بالاستثنائية، هدفت جميعها إلى مناقشة آلية حسم معركة مأرب والبدء بعملية تواصل لتحييد القبائل والمقاتلين الذين تصفهم صنعاء بالمخدوعين،وذلك كمسار موازي للمسار العسكري، يهدف إلى عزل حزب الإصلاح باعتباره الطرف المحلي الذي يقاتل في مأرب.

لقاءات صنعاء تؤكد أن السيطرة على مأرب أمرا محسوما، وأن المعارك تجري بوتيرة عالية وتحقق نتائج مهمة، لكنها تفتح المجال لمن أراد أن يقفز من سفينة الإصلاح والتحالف التي أوشك غرقها، للعودة نحو صنعاء أو تحييد نفسه قبل أن تبلغ المعارك مرحلتها النهائية، وهذا ما أعلنه اجتماع عسكري يوم أمس مع مشائخ القبائل اليمنية، الذين تم تكليفهم بالتواصل مع أبناء مناطقهم للعودة أو التنسيق لتحييد أنفسهم.

وبرز في خطاب صنعاء للقبائل في مأرب رسائل أن الحرب لا تستهدف هذه القبائل وإتما تحارب الإصلاح الذي “اختطف مارب منذ 6 سنوات لينهب نفطها وغازها الذي هو ملك لليمن كله”

وقال رئيس ما يسمى لجنة المصالحة يوسف الفيشي إن “حزب الإصلاح أهان قبائل مارب واستعبد مشايخها، وقاتلوا مشايخ في عبيدة وكان آخر جرائمهم قتل آل سبيعيان”

وأضاف الفيشي: مرتزقة “الإصلاح” استهدفوا بن معيلي، استهدفوا بن جلال، استهدفوا قبائلهم، استهدفوا الشيخ محمد الأمير وقبائله، واستهدفوا الكل في مارب

وبحسب الفيشي فإن حزب الإصلاح  في مارب يتخذون العرادة واجهة لأنه منتمي لتنظيم “الإخوان”، وهؤلاء ينهبون مارب ويضحون بأبنائها للدفاع عن مصالحهم

وأكد  الفيشي: أبناء مارب لا يرفعون بنادقهم بوجه الجيش واللجان، وهم في بيوتهم أو في الجبهات معنا في معركة التحرير

أحدث العناوين

ضابط في البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل معضلة بلاده في اليمن

قال الضابط السابق في البحرية الأمريكية جيمس دوروسي إن بلاده تواجه معضلة استراتيجية حيث تخسر في أول نزال بحري...

مقالات ذات صلة