بدأت فصائل المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الخميس، فرض حصار على معسكرات الإصلاح في طور الباحة أبرز معاقله في محافظة لحج تمهيدا لاقتحامه وطرده من آخر معاقله هناك.
يتزامن ذلك مع حالة غضب تعيشه قبائل الصبيحة المتمركزة في هذه المنطقة الاستراتيجية عشية مقتل أبرز رموزها بكمين مسلح.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن قوات الانتقالي دفعت خلال الساعات الماضية بتعزيزات كبيرة إلى تخو مديرية طور الباحة بالتزامن مت نصب قوات المجلس ممثلة بالحزام الأمني في المديرية نقاط تفتيش واستخداث مواقع بالقرب من معسكر اللواء الرابع مشاه جبلي التابع للإصلاح في مركز طور الباحة.
وكان مدير عام مديرية طور الباحة المحسوب على هادي حذر في وقت سابق من تحركات للحزام الأمني التابع للانتقالي والذي تشكل الصبيحة ابرز قواعده أيضا للانقضاض على معسكرات اللواء الرابع الذي دشن مؤخرا محور عسكري باسم طور الباحة ويسعى من خلاله الإصلاح وتحديدا التيار المدعوم من قطر وتركيا للسيطرة على اهم المناطق الاستراتيجية بريف لحج الجنوب الغربي بغية احكام قبضته على المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي وعدن.
وجاءت التحركات الأخيرة لفصائل الانتقالي عشية بعث قائد الحزام الأمني في الصبيحة عمر الصبيحي برقية عزاء لجنرالات فرع الحزام في المنطقة بمقتل نجل ركن شؤون الافراد في الحزام الأمني جهاد أحمد سعيد الزعوري وقائد حراسة وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة هادي الجديدة والمحسوب على الانتقالي محمد الزعوري .
وقتل الزعوري بكمين في مديرية طور الباحة.
وتشير التحركات الأخيرة للانتقالي إلى ان المجلس الذي ظلت الصبيحة حاجز صد ضد تحركاته في هذه المنطقة الاستراتيجية خلال السنوات الماضية يحاول استغلال صدمة القبائل لتوجيه ضربة لحلفاء بعض مشايخها في حزب الإصلاح وطرد فصائل الحشد من اخر مناطق لحج خشية أن تتمدد مستقبلا خصوصا في ظل ما يعانيه الإصلاح في مارب ودفعه بمزيد من التعزيزات لمنع سقوط أهم معاقله.
