وجه طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، الاثنين، رسالة جديدة لقائد جناحه في مأرب والذي يشغل رئيس أركان قوات هادي صغير بن عزيز تتضمن اسقاط المعقل الرئيس للإصلاح.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت متحدث قوات طارق، صادق دويد، في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن مأرب أصبحت ارضهم وذلك بالتزامن مع لقاء جمع بن عزيز بالقوات التي أرسلها طارق في وقت سابق تحت مسمى “قافلة مساعدات” لمأرب.
واعتبر مراقبين تغريدة دويد بأنها إشارة واضحة لبن عزيز الذي تعرض مؤخرا لحملة اقصاء من قبل فصائل الإصلاح ابرزها توجيه وزير الدفاع في كومة هادي معين عبدالملك بمنع تعامل الدائرة المالية للدفاع مع بن عزيز وتعيين قادة جبهات ميدانيين محسوبين على الحزب في محاولة لسحب بساط بن عزيز في مأرب.
وما يميز اعلان دويد أنها تزامنت مع ذكرى انتخاب هادي بدلا لعمه علي عبدالله صالح في العام 2012.
ويرفض طارق الاعتراف بهادي، ويطالب بإزاحته من المشهد، وقد تكون رسالة طارق الأخيرة هدفها الرد على اشتراط الإصلاح السماح لقوات طارق بدخول مأرب شريطة اعترافها بهادي.
ويخوض طارق عبر جناحه في مارب صراع مع الإصلاح بهدف الاستحواذ على المخصصات المالية والعتاد العسكري الذي تضخه السعودية لفصائلها هناك لمنع سقوط المدينة أو إطالة امد الحرب بما يمنحها متنفس للتفاوض باريحية.