الحزب الذي عمل منذ تأسيسه على جمع التبرعات تارة باسم غزة وتارة باسم اليتامى وتارة باسم الشيشان، لم يكف عن هذه العادة حتى وهو يتربع على عرش السلطة والنفط.
منذ أسبوعين وحزب الإصلاح يفرش الشيلان لجمع التبرعات لجبهة مأرب، مشايخه في كل خطبة وكل لقاء تلفزيوني لا يكفون عن ترهيب استجداء الناس للتبرعات، وجنوده يكرهون التجار وأصحاب البسطات لأجل ذلك.
يحدث هذا رغم أن حرب مأرب مدعومة من التحالف ورغم أن الحزب يحتكر عائدات النفط والغاز في مأرب وشبوة وحضرموت.