بعودتها إلى برنامج العقوبات ضد القيادات في صنعاء، تكون الولايات المتحدة الامريكية قد أغلقت بوابتها الجديدة في إمكانية انهاء الحرب على اليمن المستمرة منذ 6 سنوات وقضت على الأمال بقرب انتهاء المعانة الإنسانية في هذا البلد.
خاص – الخبر اليمني:
الولايات المتحدة الذي أنهى مبعوثها إلى اليمن، تيم ليندر كينغ جولته في المنطقة، أقرت عبر وزارة خزانتها استهداف اثنين من قادة القوات البحرية والجوية في اليمن، وهو ما يشير إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة فشلت في تحقيق أي تقدم على المسار السياسي.
العقوبات وفق ما نشرته وزارة الخزانة الامريكية ، استهدفت منصور السعدي أركان القوات البحرية اليمنية و أحمد الحمزي قائد القوات الجوية، وتزامنت مع انتهاء زيارة كينغ لقطر في اطار جولة بدأها قبل أيام من السعودية وشملت عمان والكويت وقطر وهي مؤشر على أن المبعوث الأمريكي يحاول البحث عن منفذ للقاء القيادات اليمنية في صنعاء والتي لا تزال تقاطع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بسبب ازدواج بلاده “بريطانيا” في قيادة السلام وتغذية الحرب على اليمن.
والولايات المتحدة تعد أبرز شركاء التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن التي انطلقت في مارس من العام 2015، ورغم انخراطها المباشر بالحرب، حاولت الإدارة الجديدة التواقة لاستنزاف الخزينة السعودية إعادة الآمال بإمكانية انهاء الحرب التي أعلنت من العاصمة الامريكية قبل 6 سنوات، وذلك باتخاذها خطوات عاجلة كإزالة تصنيف الحوثيين من قائمة الإرهاب ووقف صفقات الأسلحة للسعودية لكن العودة للعقوبات يشير إلى أن الولايات المتحدة التي حاولت ابتزاز السعودية بملفات عدة حققت هدفها بالضغط على الرياض لتمويل عمليات الإدارة الجديدة.
