كشفت صنعاء، الأربعاء، موقفها رسميا من القرار الأمريكي الأخير بشان فرض عقوبات على قيادات عسكرية ما ينذر بوقف التعامل مع الإدارة الجديدة التي عينت مؤخرا مبعوث جديد لها باسم السلام في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
واعتبر رئيس وفد صنعاء في المفاوضات ، محمد عبدالسلام، عودة الإدارة الامريكية الجديدة إلى أسلوب “فرض العقوبات” إدانة لها بأنها ليست جادة في “وقف العدوان وفك الحصار عن اليمن”، متهما إياها بالوقوف وراء إطالة امد الحرب ومفاقمة الازمة الإنسانية.
وكانت إدارة بايدن التي وعدت بإنهاء الحرب على اليمن أعلنت في وقت سابق فرض عقوبات جديدة على قائدان عسكريان في قوات صنعاء في خطوة تكشف فشلها في إدارة الملف اليمني سياسيا بعد إنهاء مبعوثها زيارته للمنطقة دون نتائج تذكر.
وتشير تصريحات عبدالسلام إلى أن صنعاء التي لا تزال تقاطع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بفعل ازدواج مواقف بلاده التي تشارك في الحرب وتقود ملف السلام قد تجهض أي تعامل مع الأمريكيين ما يجعل الولايات المتحدة خارج اللعبة رسيا نظرا لما تشكله صنعاء من تاثير في قرار السلم والحرب في اليمن كونها تسيطر على معظم الأراضي اليمنية وغالبية السكان ، وفق تثارير استخباراتية أمريكية.
