ما وراء اقتحام فصائل الحزام الأمني منزل عائلة قيادي رفيع في فصائل الإصلاح بعدن ؟

اخترنا لك

أثارت عملية اقتحام فصائل الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، السبت، منزل قيادي بارز في قوات الإصلاح بعدن جدلا واسعا حول تداعيات العملية مناطقيا وأهدافها، فما وراء العملية وهل يعكس اعتذار قادة الانتقالي تراجع أم  مجرد رسالة؟

خاص – الخبر اليمني:

الأنباء الواردة من عدن أفادت بأن عناصر الدعم والاسناد  التابعين للقيادي نبيل المشوشي اقتحموا في  وقت متأخر من مساء الجمعة منزل رئيس عمليات الإصلاح في محور تعز، عدنان زريق القميشي، في مدينة الشعب بعدن واعتقلوا عددا من اقاربه بعد ترويع اسرته.

المصادر أفادت بإن العملية كانت تستهدف اعتقال القميشي الذي تحدثت  تقارير عن وصوله عدن ، لكن وجود شقيقه في المنزل دفع قائد هذه الالوية التابعة للانتقالي لتقديم الاعتذار.

العملية التي تأتي بعد يوم فقط على محاولة تصفية القياديين في الحزام الأمني نبيل المشوشي ومحسن الوالي  بعملية نوعية  يشير توقيتها إلى أن الانتقالي يتهم الإصلاح رسميا بالتورط بالعملية التي خلفت قتلى وجرحى،  وأن القميشي أبرز المطلوبين وقد يواجه حتفه  جراء تلك العملية التي تحمل بصمات إصلاحية، وفق ما يسوقه قادة الانتقالي.

كما أن وصول نبيل المشوشي إلى منزل رزيق هي محاولة لتوصيل رسالة بأن غريم الانتقالي اصبح معروف وتحت الأنظار وهي خطوة حاول المشوشي أيضا ضرب عصفورين بحجر بها  حيث يحاول أيضا منع  عملية الاقتحام من جر المدينة إلى ساحة تصفيات مناطقية خصوصا بعد توافد العشرات من أبناء شبوة لمساندة ال رزيق.

أحدث العناوين

فيتو أمريكي يجهض قرارا في مجلس الأمن الدولي لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض" الفيتو"، مساء الخميس، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم...

مقالات ذات صلة