أعلن معهد البحرين للحقوق والديمقراطية” و”هيومن رايتس ووتش” اليوم عن قيام السلطات البحرينية بتعذيب وضرب أطفالا اعتُقلوا في مظاهرات الثورة البحرينية في فبراير 2021.
متابعات خاصة-الخبر اليمني:
وقالت المنظمة إن رجال الشرطة هدّدوهم بالاغتصاب والصعق بالكهرباء، وأن الانتهاكات حصلت بتسهيل من النيابة العامة والقضاة، بحيث رفضت النيابة والشرطة حضور والدَيْ الأطفال أو محاميهم أثناء الاستجواب، رغم أن أعمارهم تتراوح بين 11 و17 عاما.
وأكد البيان ما زال أربعة أطفال محتجزين ويُحاكَمون كبالغين، بينهم فيهم مراهق عمره 16 عاما لديه وضع صحّي خطير جلسته التالية ستُعقد في 11 مارس على البحرين الإفراج عن جميع الأطفال عند وجود بدائل عن الاحتجاز وإسقاط التهم المنتهِكة الموجهة إليهم.
قالت المنظمتان إنّ توقيت الاعتقالات يشير إلى اعتماد الحكومة نهجا غاشما في تعاملها مع احتجاجات 14 فبراير وقرابة ذلك التاريخ، أي الذكرى العاشرة لانتفاضة البحرين في 2011، للقضاء على المعارضة وثني المتظاهرين عن التجمع لإحياء الذكرى.
شرطة #البحرين منعت إيصال الدواء لأحد الأطفال الموقوفين (على خلفية احتجاجات الذكرى العاشرة للانتفاضة) الذي يعاني مضاعفات خطيرة بسبب فقر الدم المنجلي https://t.co/BanTYOwz9i pic.twitter.com/hNK6gxT3eb
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) March 10, 2021