السعودية تواصل التدثر بغطاء روسيا والصين لمجابهة الضغوط الامريكية في اليمن

اخترنا لك

كثفت السعودية، الاثنين، غاراتها اليومية على المدن اليمنية في تصعيد  تخلله دعم روسي- صيني و قد يحمل رسائل  مناهضة للمسار الأمريكي  بالدفع نحو تسوية سياسية  في هذا البلد الذي يتعرض للحرب والحصار  للعام السابع على التوالي.

خاص – الخبر اليمني:

وشنت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم  اكثر من 35 غارة جوية، 20 منها طالت مناطق متفرقة في محافظة مأرب ، و9 تركزت على العاصمة صنعاء والحديدة إلى جانب غارات على الجوف وحجة وعمران .

وتحاول السعودية من خلال غاراتها الجديدة إعادة  الحرب إلى بدايتها الأولى، وهي رسائل  للولايات المتحدة التي أعلنت توا  استعداد السعودية لوقف الحرب على اليمن بأن الرياض لا تزال تتجه  نحو التصعيد.

وما يعزز  المسار المناهض لدبلوماسية الإدارة الامريكية الجديدة إن التصعيد الجديد والذي بدأ مع اعلان المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ طرح مبادرة للسلام في اليمن  تحاول السعودية تأطيره بغطاء دولي عبر حشد  دعم المحور المناهض لأمريكا عالميا وتحديد روسيا والصين، حيث انظمت الأخيرة في بيان أصدرته الخارجية الصينية اليوم يدين الهجمات على السعودية دون التطرق للغارات اليومية على المدن اليمنية  إلى حلبة التغطية على جرائم السعودية في اليمن.

ولم يعرف دوافع البيان الصيني على الرغم من التزام  بكين  خلال سنوات الحرب الماضية الحياد، لكن  توقيته في اعقاب بيان مماثل لروسيا تزامن مع صفقة اطلاق موسكو أقمار صناعية لصالح الرياض، يشير إلى أن السعودية عادت مجددا إلى صفقات ما عرفت بداية الحرب على اليمن بـ”دبلوماسية الشيكات” والتي تحاول من خلالها الرياض شراء الصمت الدولي على جرائمها في اليمن ..

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة