خيم التوتر على جزيرة سقطرىـ، الخاضعة للانتداب الاماراتي عند الساحل الشرقي لليمن، الخميس، عقب اعتقال قوات الانتقالي الموالي لأبوظبي قيادات في حزب الإصلاح لحظة تدشين مرحلة جديدة من التصعيد.
خاص – الخبر اليمني:
وحذر وزير الثروة السمكية السابق في حكومة هادي والقيادي في حزب الإصلاح فهد كفاين من تداعيات اعتقال قوات الانتقالي لرئيس وأعضاء لجنة ما تعرف بـ”الاعتصام السلمي في سقطرى”.
واللجنة تم تدشينها قبل ساعات من وسط كهف في الجزيرة التي تشدد الامارات قبضتها الأمنية عليها.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر لحظة اقتحام قوات الانتقالي مقر التجمع للجنة واعتقال قيادات بينهم رئيسها محمد سعيد عيسى ومدير مكتب شيخ مشايخ سقطرى المناهض للإمارات علي سعيد سالمين.
وكانت اللجنة اعتبرت في بيانها التدشين بداية لمناهضة ما وصفته بـ”الاحتلال الاماراتي الإسرائيلي ” متجاهلة السعودية ..
كما اشارت إلى أن التدشين رسالة للعالم عن بداية ما وصفته بنضال وكفاح للحرية ورفض الأجنبي واستقلال الجزيرة وعودتها إلى الحضن اليمن.
وطالب البيان بعودة ما وصفها بـ”حكومة الشرعية” وسلطتها المحلية.
وجاء التدشين عقب يوم على دفع الامارات بتعزيزات عسكرية كبيرة لاتباعها في المجلس الانتقالي وسط توتر مع السعودية.
وكان الإصلاح نجح بإرسال صحفيين أجانب إلى الجزيرة بينهم فرنسيين احتجزتهم الامارات لايام قبل السماح لهم بالدخول.
في المقابل، شنت وسائل اعلام إماراتية على الإصلاح متهمة إياه ببدء تحركات وصفتها بـ”المشبوهة في سقطرى” في إشارة إلى التدشين الجديد للجنة الاعتصام السلمي والتي تعد امتداد للجنة مشابهة تم تأسيسها في المهرة المجاورة والتي تتعرض هي الأخرى لـ”احتلال سعودي”.
