وساطة إيرانية تعيد الأمم المتحدة إلى مسار المفاوضات في اليمن

اخترنا لك

كشفت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عودتها إلى مسار المفاوضات في اليمن بعد أن ظلت عالقة مع تصعيد صنعاء بفعل شروط أممية وصفت بـ”المجحفة”.

يأتي ذلك بعد اتصالات  أجراها كبير المستشارين  الإيرانيين برئيس وفد صنعاء يتعلق بأزمة صافر.

خاص – الخبر اليمني:

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجاريك قال خلال مؤتمر صحفي عقده بنويورك إن المفاوضات بشأن خزان النفط العائم قبالة الساحل الغربي لليمن مستمرة ، متوقعا اصلاح الخزان المهدد بالانفجار خلال هذا العام.

ورفض دوجاريك التعليق على اتهامات صنعاء للأمم المتحدة بالمماطلة في ارسال فريق التقييم والصيانة.

وجاء الإعلان الاممي عشية تداول وسائل اعلام إيرانية عن اتصال بين كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة “علي اصغر خاجي” برئيس وفد صنعاء  تركز حول خزان صافر العائم.

وكان السفير  الإيراني بصنعاء التقى في وقت سابق بوزير الخارجية في حكومة الإنقاذ ونقاش معه تطورات الوضع في اليمن ما يشير إلى دفع الأمم المتحدة بوساطة إيرانية للعودة إلى المفاوضات.

وكان مسار صيانة الخزان الذي يحمل قرابة مليون برميل من النفط الخام ومنع التحالف صيانته على مدى السنوات الست الماضية من عمر الحرب على اليمن رغم حالته المتهالكة كونه ينتمي إلى سبعينيات القرن الماضي، قد وصل إلى طريق مسدود.

وحمل عضو المجلس السياسي في صنعاء محمد الحوثي، الأمم المتحدة مسؤولية اية كارثة بيئية قد تنجم عن تسرب الوقود في البحر الأحمر.

وكان الحوثي كشف في وقت سابق  اشتراط الأمم المتحدة على صنعاء المحاصرة برا وبحرا وجوا تأمين محيط سفينة صافر بمسافة 6 أميال بحرية في منطقة مكتظة ببوارج التحالف  في خطوة اعتبرها الحوثي تعجيزيه.

ويشير حديث دوجاريك عن إمكانية صيانة الخزان هذا العام إلى أن الأمم المتحدة تربط الصيانة  بالاتفاق السياسي ما يعزز الانتقادات لها بابتزاز الأطراف اليمنية والإقليمية بشأن الخزان.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة