صنعاء تكشف الوطن البديل للقاعدة وتؤكد مساعيها استئصاله

اخترنا لك

كشفت صنعاء ، الثلاثاء، عن ترتيبات لعمل أمني يهدف لطرد التنظيمات الإرهابية من آخر معاقلها شمال اليمن.

يأتي عشية اشهارها تقرير  بشأن نشاط القاعدة و “داعش” في اليمن اعتبرت فيه مأرب المعقل الأخير لهذه التنظيمات.

خاص – الخبر اليمني:

وقال نائب رئيس الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي إن هناك  الأراضي اليمنية منها، متهما الولايات المتحدة بإدارة وإنشاء تلك المجاميع.

وكان الشامي يتحدث على هامش اطلاق لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى تقرير حول نشأة التنظيمات الإرهابية في اليمن.

وأشار التقرير إلى أن  جميع العناصر “الإرهابية” تتجمع حاليا في مأرب للدفاع عن ما وصفها بـ”العقيدة التكفيرية”  الواحدة،، مشيرا إلى أن هذه الجماعات لم تكن اليمن تعرفها الا منذ دعم السعودية  قيادات في حزب الإصلاح على راسها علي محسن وعبدالمجيد الزنداني لتشكيلها بمعية الولايات المتحدة في إشارة إلى المعسكرات التي أنشأت في ستينات القرن الماضي تحت حجة محاربة “السوفيات” في أفغانستان قبل أن يغير اسم “المجاهدين” إلى القاعدة بقيادة السعودي أسامة بن لادن.

كما كشف بنجاح الإصلاح بإنشاء جيش موازي للدولة عقب حرب صيف 1994 بواسطة المعاهد العلمية والتي  استبدلها في ما بعد بجامعة الايمان لتغذية تلك الجماعات بالقادة والعناصر المدربة فكريا وعقائديا، موضحا بان التنظيم نفذ  بين الفترة 2011 – 2014 فقط نحو 1000 عملية إرهابية في اليمن ، تمكن خلالها من اغتيال 264 شخصية إعلامية وثقافية واجتماعية، قبل أن تنجح ثورة الـ21 من سبتمبر من طرده من العاصمة صنعاء، اضف إلى ذلك تنفيذه  372 عملية خلال الأعوام من 2015 – 2020 استهدفت الجيش واللجان الشعبية.

وأكد التقرير عقد التحالف السعودية – الاماراتي 3 اتفاقيات مع القاعدة خلال الأعوام من 2014 وحتى العام 2018، نجح خلالها التحالف من التمدد في المحافظات النفطية جنوب اليمن مقابل امتيازات للتنظيم عبر دمج عناصره بالحزام الأمني وقوات هادي، في حين نفذ الطيران الأمريكي غارات عدة لاسناد التنظيم خلال عملية صنعاء لتطهير معقله في البيضاء في العام 2019

أحدث العناوين

واشنطن تستبدل حاملة الطائرات آيزنهاور بقاعدة في السعودية

غادرت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس داويت آيزنهاور منطقة البحر الأحمر بعد ستة أشهر من انتشارها لحماية  كيان...

مقالات ذات صلة