كثفت فصائل الإصلاح ، الأحد، تحركاتها العسكرية في محافظة شبوة النفطية بالتزامن مع تصاعد التوتر مع جناح هادي في “الشرعية” ما ينذر بمواجهات بين “الحليفين”.
يأتي ذلك مع إعلان سلطة الإصلاح إنهاء التحالف مع هادي في المحافظة الاستراتيجية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بوصول قوة عسكرية ضخمة قادمة من مأرب، موضحة بأن القوة تضم عشرات الاطقم وسلاح مضاد للطيران إلى جانب مصفحات وسيارات اسعاف ناهيك عن شاحنات محملة بالذخائر.
كما أشارت إلى أن هذه القوات في طريقها لتعزيز فصائل الإصلاح بالخطوط الامامية بمحافظة أبين .
على ذات الصعيد، أكدت مصادر محلية نقل عشرات المسلحين من ميناء قنا على متن قاطرتين ترافقهما اطقم عسكرية ، مشيرة إلى دخول هذه القوات مدينة عتق وتحديدا المجمع الحكومي وعناصرها يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا يمن”.
ولم يعرف الجهة التي قدم منها هؤلاء المجندين ولا الهدف من دخولهم عتق، لكن ميناء قنا كان استقبل في وقت سابق سفينة تركية تقل على متنها مجندين يعتقد انهم من عناصر القاعدة الذين تم نقلهم على دفعات إلى قاعدة تركية بالصومال قبل ايصالهم إلى سواحل شبوة.
وأوضحت المصادر بان السفينة كانت تقل أيضا مدرعات وذخائر متنوعة.
وكان الإصلاح قد بدأ خلال الأيام الماضية استعراض عسكري لفصائله الأمنية والتي دجنها بوحدات من قواته العسكرية، مع استحداثها ما سماها بشرطة الدوريات على الرغم من أن التوتر مع الانتقالي يكاد يذكر وهو ما يشير إلى مخاوف من انقلاب قد يقوده هادي الذي لا يزال يحتفظ بوحدات عسكرية في المحافظة النفطية.
