استعراض إماراتي في ساحل حضرموت وتطويق حكومة هادي في الوادي

اخترنا لك

صعدت الامارات، السبت، في محافظة حضرموت، أبرز معاقل حكومة هادي الموالية للسعودية شرق اليمن، بالتزامن مع انباء عن  طرح المحافظة كعاصمة جديدة لحكومة هادي في ظل رفض الانتقالي، الموالي لأبوظبي، عودتها إلى عدن .

خاص – الخبر اليمني:

وشهدت المديريات الساحلية  لحضرموت وتحديد المكلا، العاصمة الإدارية رفع للأعلام الإماراتية بذكرى ما تصفها الامارات بـ”تحرير المكلا من القاعدة”.

وتزامن رفع الأعلام مع استعراض للنخبة الحضرمية الموالية للإمارات في شوارع المكلا مع أن خروج القاعدة من المدينة كان وفقا لاتفاق مع التنظيم حاز الأخير بموجبه على شرعنة عبر ضم مقاتليه إلى قوات هادي وفصائل الانتقالي ناهيك عن امتيازات أخرى  ضمنت للتنظيم التحرك بحرية مع حصوله على مناصب ومبالغ مالية شهريا.

كما  ترافقت مع حملة إعلامية للإشادة بدور الإمارات وتسويقها في ما تصفه “مكافحة الإرهاب”.

ومع أن الامارات حاولت اضفاء بعد “مكافحة الإرهاب” على تحركاتها الأخيرة في حضرموت والتي تدير ساحلها من مطار الريان الذي تتخذه قاعدة لقواتها في ساحل حضرموت، إلا أن توقيت  الحملة مع حملة  أخرى تبناها جناح الصقور في الانتقالي والمقيمين في ابوظبي على راسهم احمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي ، والذي اطلق هشتاق تحت مسمى #معالتحرير وادي حضرموت  كشف المخطط الاماراتي في هذه المحافظة النفطية والتي تشكل أهمية جيوسياسية بحكم موقعها الجغرافي وثروتها المائية والنفطية.

وتأتي هذه التطورات مع تقارير إعلامية من السعودية تفيد بطلب السفير السعودي من حكومة هادي سرعة العودة إلى الداخل مع طرحه حضرموت كبديل لعدن التي تشهد تصعيد الانتقالي  وهو ما يشير إلى أن الامارات التي تمول الانتقالي تحاول  محاصرة  المساعي السعودية التواقة لإبقاء “حبل الشرعية” في اليمن وبما يضمن للانتقالي تمثيل الجنوب والدفع نحو مسار الدولتين في الشمال والجنوب مع استكمال قوات صنعاء سيطرتها على مارب.

أحدث العناوين

فيديو| الشرطة الأمريكية تقتحم جامعة تكساس وتعتدي على تظاهرة تضامنية مع فلسطين

اعتقلت الشرطة الأمريكية العشرات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين، أمي الأربعاء، في الحرم الجامعي بمدينة أوستن بعد أن خرج...

مقالات ذات صلة