بن عزيز يطرد الإصلاح من حقول النفط بمعركة خاطفة في شبوة والانتقالي يزأر في وادي حضرموت .. تصعيد اماراتي جديد ضد السعودية

اخترنا لك

فجرت الإمارات، الأربعاء، الوضع عسكريا  في المحافظات الشرقية لليمن عبر دفع الفصائل الموالية لها هناك بالتحرك  في خطوة وصفت انها تصعيد جديد ضد السعودية التي تحاول اعلان  مناطق الهلال النفطي  لليمن منطقة حصرا بها تحت مسمى “إقليم حضرموت” وبدأت التمهيد له بنقل عاصمة هادي من عدن إلى المكلا وسط مخاوف إماراتية في ظل التصعيد المضاد لوجودها المحدود هناك.

خاص – الخبر اليمني:

في شبوة ، شن مسلحين قبليين   يتبعون رئيس هيئة الأركان في قوات هادي وقائد جناح  الامارات في  محور شبوة – مأرب، صغير بن عزيز هجوم خاطف على قوات علي محسن التي تتولى حماية الحقول النفطية في منطقة عسيلان بمديرية بيحان المحاذية لمأرب.

مصادر محلية أوضحت بأن مسلحين معززين بمختلف أنواع  الأسلحة انطلقوا من معسكر انشاءه بن عزيز مؤخرا ويقوده ابرز مشايخ بيحان يدعى علي ناصر هندوس بالقرب من حقول النفط  في بيحان وهاجموا مواقع فصائل الإصلاح بمنطقة الرقابة المطل على حقل نفطي يتبع شركة جنه الامريكية ..

وتمكن مسلحي بن عزيز من السيطرة على مدرعات واطقم تابعة لقوات هادي وتتولى حماية الحقل النفطي  بعد مواجهات استمرت لساعتين وانتهاء باستسلام قوات الإصلاح.

وجاء الهجوم على خلفية مقتل شاب من أبناء بيحان برصاص حراسة شركة نفطية لدى مطالبته بحقوقه ، وفق المصادر، ما دفع معسكر بن عزيز الذي سبق وأن تسبب بتصدع داخل “الشرعية”  لاستغلال الحادثة وتعزيز  انتشاره في محيط الشركات النفطية بغية تولي حمايتها.

ومع أن سلطة الإصلاح في شبوة دفعت بوساطة لوقف التقدم إلا أن  توقيت العملية يشير إلى أنها ضمن مخطط لتفجير الأوضاع في الهلال النفطي وتحديدا  محافظتي حضرموت وشبوة في الوقت الذي يتعرض فيه الإصلاح لانتكاسة في مأرب، لاسيما وأنها تزامنت مع اصدار  رئيس الانتقالي المقيم في ابوظبي  قرار بتشكيل هيئة تنفيذيه للمجلس في مناطق الهضبة النفطية بوادي حضرموت وابرز معاقل الإصلاح ما يشير إلى وجود سيناريو مرتقب لطرد الإصلاح من تلك المناطق في ظل سحبه جزء من القوات لرفد مأرب..

كما أن تزامن التطورات مع بدء السعودية تحركات في عدة مدن لتقليم اظافر الامارات اخرها في سقطرى حيث زار وفد سعودي الجزيرة لترتيب إعادة تسليمها لسلطة هادي والضغوط لتفكيك الانتقالي في عدن  بمنع الوقود عنه وسحب بساط المدينة بالخدمات من تحته يشير إلى أن ابوظبي التي تحتفظ بوجود محدود وتطمح لإبقاء سقطرى تحت هيمنتها  تسعى للتصعيد مجددا بغية اجبار السعودية على  منحها جزء من المكاسب في هذه المنطقة الاستراتيجية.

وكانت السعودية دفعت خلال الأيام الماضية بحكومة هادي إلى حضرموت وسط ترتيبات لإعلان المنطقة الممتدة من شبوة في الجنوب وحتى المهرة في الشرق مرورا بحضرموت وسقطرى  اقليما خاص بالسعودية التي تقود حربا ضروس منذ 7 سنوات.

 

 

أحدث العناوين

مسيرات يمنية مليونية تعلن استعدادها لخوض الجولة الرابعة من التصعيد ضد الكيان “الإسرائيلي”

أعلنت الحشود الجماهيرية اليمنية "المليونية"، الجمعة،  استعدادها لخوض "الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه...

مقالات ذات صلة