قالت وسائل إعلام دولة الاحتلال الإسرائيلية إن بلادها وقطر تبادلتا الرسائل بشأن تهدئة التصعيد في القدس.
متابعات-الخبر اليمني:
وحسب موقع “كان” العبري، فقد أشارت المصادر إلى أنه “تم تبادل رسائل نهاية الأسبوع بين تل أبيب والدوحة، عن طريق رئيس الموساد يوسي كوهين ومسؤول قطري”، كان الهدف منها الحفاظ على الهدوء على الجبهة الجنوبية، مشيرة إلى أن “هذا هو سبب دخول الأموال القطرية إلى غزة ليل الخميس والجمعة”.
وأضافت أن قطر تبذل جهودها لمنع أحداث القدس من أن تتحول إلى جولة تصعيد جديد في قطاع غزة.
وحسب المصادر، فإن “التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الخطاب الصريح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد ألقي على مضض، وقد تم جره إلى هذا الأمر دون خيار، لأن هذا ما يتوقعه الشارع منه كقائد”.
وأشارت إلى أن “عباس لا يريد التصعيد خشية فقدان السيطرة”.