السعودية تبرم صلح بين الانتقالي وهادي بصفقة “وقود” في عدن

اخترنا لك

أجرت السعودية، السبت، صلح جديد بين الانتقالي وهادي في عدن، جنوبي اليمن، في محاولة لخفض التصعيد وسط مخاوف من سقوط مدينة مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية لها شمال اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وأعلنت هيئة رئاسة الانتقالي  في اجتماع لها، السبت، قبولها بعودة حكومة هادي إلى عدن بعد أن كان أنصار المجلس قد طردوها من المدينة  باقتحام معاقلها في معاشيق.

وهذه الخطوة المفاجئة لدى الكثيرين تأتي بعد تصعيد للانتقالي وصل حد التلويح بإعلان فك الارتباط قبل أن تتدخل السعودية للجمه.

في المقابل، توقع مدير مكتب هادي، عبد العليمي، عودة حكومة هادي  المشردة حاليا في وادي وصحراء حضرموت إلى عدن عقب عيد الفطر المبارك.

هذه التغيرات في المواقف تأتي عشية  قيام البرنامج السعودي لإعادة الاعمار بصرف أولى شحنات الوقود التي شرتها حكومة هادي  من السعودية في وقت سابق وتقدر بـ54 ألف طن.

وأقام البرنامج السعودي حفل ضخم في ميناء الزيت بعدن بحضور مندوبين عن حكومة هادي يقودهم وزير الكهرباء ونائب وزير النفط وعن الانتقالي محافظه في عدن أحمد لملس مع أن الشحنة سيتكفل البرنامج السعودي وحده بتوزيعها.

ومع أن الصفقة لن تسد احتياجات عدن من الوقود والكهرباء التي شهدت مؤخرا جرعة جديدة في اسعارهما، إلا أنه عدت من قبل مراقبين بمثابة تخدير لانصار الانتقالي الذين يعانون حاليا من صدمة جديدة بعد تصفير الانتقالي لسقف مطالبه باستعادة الدولة وحديثه مجددا عن الشراكة مع هادي.

وتعكس التحركات السعودية حجم المخاوف من أن يؤدي أي تصعيد للانتقالي لخلط الأوراق في الجنوب في ظل ما تعانيه السعودية شمالا، وفي وقت سابق الأسبوع الماضي كشف السفير والقيادي في الانتقالي عادل البكيلي عن تدخل سعودي لمنع الزبيدي من اعلان الانفصال خلال كلمته بذكرى مرور 4 سنوات على تأسيس الانتقالي.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة