وجهت الولايات المتحدة، الأحد، رسائل قوية للسعودية من تصاعد للهجمات المسيرة، عشية إعلان الرياض اختتام برنامج تدريب أمريكي لقواتها لمواجهة ما وصفته بـ”التهديدات في اليمن” في خطوة تشير إلى أن الإدارة الجديدة في واشنطن والتي سعّرت الحرب على اليمن مؤخرا تحاول إبقاء الرياض تحت برنامج الحماية مقابل النفط.
الخبر اليمني:
وأعرب قائد القوات الأمريكية في المنطقة الوسطى، كيث ماكينزي، في تصريح على هامش زيارته للخليج والتي بدأها من العراق وتشمل السعودية عن قلق بلاده من تصاعد الهجمات بالطائرات المسيرة مشيرا إلى أن بلاده تواجه مأزق فعلي بسبب تصاعد هذا النوع من الهجمات التي أكدت فشل قواته في التصدي لها مبررا ذلك بعدم رصدها من قبل الرادار وسهولة شرائها.
وتوقع ماكينزي تصاعد للهجمات المسيرة خلال السنوات المقبلة من قبل من وصفها بالفصائل الموالية لإيران في إشارة إلى محور المقاومة.
ومن المتوقع أن يشارك ماكينزي باحتفالية في السعودية بمناسب إنتهاء برنامج تدريبي للقوات السعودية على أيدي ضباط أمريكيين أجريت خلال الأيام الماضية في الرياض.
وتأتي تصريحات ماكينزي عقب فشل بلاده في إنقاذ السعودية من مستنقع الحرب على اليمن دبلوماسيا، ودفعها نحو تصعيد جديد دفع صنعاء للتهديد على لسان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي من تداعيات استمرار “الحصار والعدوان” والتلويح بضرب أهداف لم تصلها الهجمات الجوية من قبل وذلك في سياق تعليقه على فرض واشنطن عقوبات على اثنين من قادة الجيش اليمني في صنعاء.
وفي وقت سابق توعد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ بمنع دخول قوات صنعاء مدينة مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية للتحالف شمال اليمن، في مؤشر على انخراط القوات الامريكية التي عززت مؤخرا انتشارها في السعودية في العمليات ضمن قوات هادي .