حملة إعلامية مع حراك عسكري.. السعودية تدق آخر مسمار في نعش “الإخوان”

اخترنا لك

صعدت السعودية، الثلاثاء، من حملتها على جماعة “الاخوان” التي يشكل حزب الإصلاح  فرعها في اليمن في خطوة قد تمهد لاستهداف أبرز أذرعها المتهالكة.

الخبر اليمني:

وبموازاة  الحراك عسكري، الذي برز بغارات على معسكرهم في أبين بالتزامن مع لقاء جمع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان مع قائد القوات الامريكية في الخليج كينث ماكينزي تركز حول مناقشة اتفاقية مكافحة الإرهاب، كثف ناشطين وخبراء عسكريين حملتهم الإعلامية لشيطنة الجماعة.

الهجوم على معسكر الإصلاح الذي وقع بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات التحالف لليوم الثاني على التوالي جاء في وقت حشد فيه الإصلاح  مقاتلين جدد بينهم من عناصر الجماعات الإرهابية تمهيدا لتصعيد باتجاه معاقل الانتقالي في عدن تحاول الرياض تهدئته وهي رسالة باستهداف الجماعة في حال قررت التصعيد.

وتوقيتها يشير إلى أن السعودية التي تضغط  للعودة إلى طاولة المفاوضات تحاول سل سيف “الإرهاب” لاستهداف الفصائل الموالية لها وهي    عمليا نجحت  من خلالها في تحاشي نقمة شعبية وحزبية بعد غارات أغسطس من العام 2019 التي استهدفت تجمعات قوات هادي في العلم على تخوم عدن وخلفت مئات القتلى والجرحى وتم تحميل الامارات تداعياتها.

وما يعزز وقوف السعودية وراء استهداف معسكرات الإصلاح في أبين، الحملة التي يقودها ضباط في الجيش السعودي على راسهم الخبير العسكري العميد أحمد ضيف الله القرني الذي كشف في سلسلة تغريدات بدء قيادات “الاخوان” تقديم طلبات إقامة في إيران بعد موافقة الأخيرة في محاولة لاستباق عملية ترحيل تركية – أوروبية لهذه القيادات عقب التقارب مع مصر  مؤخرا.

وحذر  القرني من مخطط إيراني يهدف لاستخدام الجماعة التي تقاتل في صفوف التحالف باليمن كـ”حصان طروادة”  ما يشير إلى وجود أجندة سعودية مبيته لاستهداف “الاخوان” وتحديدا في اليمن حيث تعتمد السعودي على فرع التنظيم لتنفي اجنداتها وسط تفاقم متزايد للعلاقة بين الطرفين.

أحدث العناوين

المقاومة العراقية: قصفنا أهدافا حيوية للاحتلال بالطيران المسيّر

  أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" ليل الأربعاء، عن استهداف هدفين حيويين في الجولان السوري المحتل، ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل. متابعات...

مقالات ذات صلة