الحزام الأمني في مرمى الاغتيالات مجددا.. نيران صديقة أم خلط للأوراق؟

اخترنا لك

اتسعت رقعة استهداف قيادات الصف الأول لقوات الحزام الأمني، جنوب اليمن، الأحد، في مؤشر على أن هذا الفصيل الذي عززت قياداته علاقتها بالسعودية على حساب المجلس الموالي للإمارات عرضة لمزيد من الهجمات خلال الفترة المقبلة، فمن يقف ورائها؟

خاص – الخبر اليمني:

خلال الساعات الماضية لقي نائب مدير دائرة الامداد  في قوات الحزام الأمني  بمحافظة لحج، العقيد  فضل الكثيري مصرعه، في حين أصيب قائد اخر في ابين.

مصادر في عدن أفادت بأن الكثيري تعرض لإطلاق  نار من قبل مجند من أبناء الصبيحة داخل معسكر اللواء الرابع بعدن ما أسفر عن مقتل الكثيري دون الكشف عن مصير القاتل.

ولم تتضح دوافع القتل وما اذا كانت على علاقة بالصراع المتنامي بين قائد معسكر لواء النقل امجد خالد الصبيحي الذي يخوض صراع مع قائد الحزام الأمني في لحج صالح السيد اليافعي، أم لخلافات شخصية، لكن تزامن العملية مع كمين اخر استهدف قائد نقطة الكهرباء في مديرية لودر  يوسف الصغير ، والتي أصيب على اثرها بجروح خطيرة تشير إلى أن مناطق الانتقالي جنوب اليمن قادمة  على موجة جديدة من الاغتيالات غير أن تركزها على الحزام الأمني من بين فصائل الانتقالي يحمل تساؤلات عدة في ظل التطورات المتسارعة جنوبا؟

حتى الأن يتبادل الانتقالي وهادي الاتهامات بشان تدبير الحوادث الجديدة، فانصار الانتقالي يعتبرون الاغتيالات انعكاس طبيعي لتحريك الإصلاح للخلايا النائمة والعناصر الإرهابية في معاقل الانتقالي، في حين يرى انصار “الشرعية” بان الانتقالي الذي أعاد جناح الصقور إلى الواجهة يستعد لاستغلال الفوضى  بغية اضعاف خصومه داخل الانتقالي خصوصا الحزام الأمني الذي تربطه علاقات قوية بالسعودية ويقوده عبدالرحمن شيخ الذي تم استبعاده من فريق الانتقالي للمفاوضات رسميا.

وتركز الاغتيالات على الحزام يعزز موقف اتباع هادي والإصلاح أكثر  خصوصا وأنها تتزامن مع تكليف شلال شائع مدير أمن عدن السابق وصاحب السجل الأسود في الاغتيالات  قائد لفريق مكافحة الإرهاب تلك التي ارتكبت ابشع الجرائم في عدن ويشرف عليها ضباط اماراتيون.

أحدث العناوين

مصر ترفع التأهب وتغلق اخر منافذ رفح بالإسمنت والاحتلال يلمح لموافقتها على عمليته

قررت السلطات المصرية، الاثنين، اغلاق اخر منافذ رفح البرية . يتزامن ذلك مع بدء الهجوم الإسرائيلي على اخر ملاجئ سكان...

مقالات ذات صلة