بالتزامن مع عودة النشاط تركي.. الإصلاح يلوح بحل “الشرعية” ويكشف “الرمق الأخير”

اخترنا لك

صعد الإصلاح  – جناح الإخوان المسلمين في اليمن- الأحد، في وجه التحالف مستندا لتغلغل تركي في  اليمن، فهل هي بداية لتصعيد جديد أم مناورة قبل اتفاق الرياض؟

خاص – الخبر اليمني:

القيادي البارز ومحرك الحزب، حميد الأحمر، ظهر في مقابلة جديدة نشرتها صحيفة القدس العربي هاجم فيه التحالف و”الشرعية” على حد سواء واعتراف بان الأخيرة التي يشارك فيها حزبه تتعرض لعلاقات “مهينة”.

كما لوح بإعادة  تفعيل “جبهة الإنقاذ الوطني” التي دشنها من محافظة المهرة في وقت سابق ويسعى من خلالها للتصعيد ضد القوات السعودية التواقة لاستخدام المحافظة الأهم على بحر العرب ممر لتصدير نفطها إلى الخارج.

تصريحات الأحمر تزامنت مع اعتراف المستشار الإعلامي لعلي محسن ، ركن الإصلاح الاخر، بأن “الشرعية” تعيش الرمق الأخير  بعد حديثه عن ممارسة  عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي كـ”رئيس للدولة في عدن في الوقت الذي تحتجز فيه السعودية بقية القيادات وتمنعها من العودة إلى الداخل.

هذا التصعيد الملحوظ في حدة الخطاب تجاه التحالف يتزامن مع معاودة تركيا تفعيل نشاطها في اليمن بتعيين سفير جديد لها وهو ما يشير إلى أن التصريحات هذه لم تكن مناورة  قبيل انطلاق  الجولة الجديدة من مفاوضات الرياض والتي يتوقع فيها الإصلاح تقليص مزيد من نفوذه في ظل التلويح الأخيرة للسعودية والامارات بتعزيز نفوذ الانتقالي الذي  سارع لتسليمهم جزيرة ميون عكس الإصلاح الذي يحرص على وجود موطئ قدم للتحالف التركي  – القطري عند باب المندب ، بل ضمن خطوات تصعيدية  قد تشمل تفجير للوضع عسكريا نظرا للتحشيدات في أبين ولحج والساحل الغربي.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة