كثف التحالف، السبت، تحركاته في جزيرة ميون، الواقعة عند مداخل ثاني أهم مضيق بحري حول العالم، في إطار ترتيباته لعسكرة الجزيرة قبيل انجاز أي اتفاق سلام في اليمن ينهي الوجود الأجنبي على أراضيه.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر محلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تقديم تحالف الحرب على اليمن عروض مالية مغرية لسكان الجزيرة مقابل اخلائها، موضحين بأن المبالغ وصلت إلى مليون ريال سعودي لكل راغب بمغادرة الجزيرة نهائيا.
وأشارت المصادر إلى رفض أهالي الجزيرة أهمها باعتبارها مقرهم الأبدي وهو ما أثار مخاوف من إمكانية استقدام التحالف لمرتزقة أجانب للتنكيل بالسكان الأصليين على غرار جزيرة سقطرى التي رفض أهلها الانتقال إلى مدن أعدتها الامارات في صحراء الشحر بحضرموت ما دفع التحالف لتوطين مرتزقة أجانب.
في السياق، كشفت مصادر محلية عن وصول فريق من الخبراء الأجانب إلى الجزيرة على متن زواق سريعة وذلك في إطار وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح القاعدة الإماراتية على الجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن الفريق لم يلتقي بقوات “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق صالح والذي يزور حاليا موسكو في إشارة إلى نقمة أمريكية على طارق صالح من حراكه الهادف إلى منح الروس موطئ قدم في هذه المنطقة.
وتأتي هذه التحركات عشية ضغوط دولية لإبرام اتفاق سلام في اليمن وهو ما يشير إلى وجود أطراف إقليمية ودولية تحاول عرقلة مسار السلام بترتيب وجود عسكري ترفضه صنعاء التي وضع مجلسها السياسي الأعلى شرط خروج القوات الأجنبية على راس مطالبه، جملة وتفصيلا.
