أمريكا تواصل ضغوطها لتمكين الانتقالي من “الشرعية”

اخترنا لك

كثفت الولايات المتحدة،، الخميس، ضغوطها على حكومة هادي للعودة إلى عدن دون ترتيبات في إطار مساعي واشنطن لتمكين الانتقالي، المجلس المنادي  بالانفصال والمدعوم إماراتيا، كورقة بديلها في حربها على اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

واعتبر السفير جيفري لورينتيز، القائم بأعمال الممثل المناوب للشؤون السياسية الخاصة لدى اليمن، استمرار خلافات هادي والانتقالي احدى معوقات لسلام في اليمن داعيا اياهما لسرعة تغليب مصالح الشعب اليمني وانهاء خلافاتهما، مشيرا إلى الحاجة لحكومة قادرة على القيادة على الأرض في إشارة إلى تعويل واشنطن على الانتقالي للضغط  على صنعاء بغية تمرير أجندتها.

وتزامنت تصريحات لورينتيز مع لقاء جمع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ برئيس حكومة هادي طالب خلاله معين عبدالملك بسرعة العودة لعقد جلسات مجلس الوزراء في حكومة هادي من مدينة عدن.

وتأتي الضغوط الامريكية الجديدة بالتزامن مع تصعيد الانتقالي على الأرض ضدها بخطوات اخرها عقد برلمان الجنوب والترتيب  لخطوات “انفصالية” وهو ما يشير إلى مساعي واشنطن شرعنة خطوات الانتقالي عبر تسليمه دفة “القيادة” خصوصا وأن تكثيف ضغوطها على هادي جاء بعد يوم على ابرام صفقة مع الانتقالي خلال لقاء جمع رئيس وفده في الرياض ناصر الخبجي بنائب القائم بأعمال السفير الأمريكي  في اليمن حيث ناقش الطرفان دعم المساعي الامريكية للدفع نحو تسوية سياسية ومصير محافظات نفطية لا تزال تحت سلطة الإصلاح كشبوة بالتزامن مع تحركات على الأرض عكست مساعي واشنطن تعزيز قبضة الانتقالي جنوبا وجميعها مؤشر على طي صفحة “هادي”.

أحدث العناوين

استفزاز إسرائيلي جديد في الأقصى

قتحم مئات المستوطنين صباح اليوم الخميس المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، تحت حماية من شرطة...

مقالات ذات صلة