الانتقالي يؤكد سيره في إدارة الدولة بعيدا عن هادي ويعزز حضوره بتعينات جديدة

اخترنا لك

أكد المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا والمنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، سيره في إدارة الدولة في عدن بعيدا عن هادي في خطوة  قد تزيد من حصار “الشرعية” التي أصبحت  مساحتها على الأرض تضيق شمالا وجنوبا.

خاص – الخبر اليمني:

وأشار المجلس في بيان عشية ختام دورة برلمانه الجديدة في عدن إلى ضرورة مواصلة الحور الجنوبي وبما يعزز التوافق الجنوبي في إشارة إلى محاولته ضم بقية المكونات الجنوبية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة بناء القوات الجنوبية.

كما طالبت بتكثيف مع دول التحالف والدول المحاربة للإرهاب في إشارة إلى الولايات المتحدة لطلب دعم وتسليح للفصائل الجنوبية في حربها على  ما وصفه البيان بـ”الإرهاب”، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة تفعيل الاوعية  الايرادية وتحصيلها لصالح  الارتقاء  بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية في خطوة تؤكد سعي المجلس للاستحواذ على عائدات المحافظات الخاضعة لسيطرته والتي ظلت محل خلافات مع حكومة هادي وكانت سبب مغادرة الأخيرة لعدن.

وتجاهل البيان هذه المرة دعوة حكومة هادي للعودة إلى عدن   مكتفيا بوصف التعينات الأخيرة لهادي بأنها نسف لاتفاق الرياض في إشارة إلى  تخلى المجلس عن الاتفاق رغم اشتراطه سرعة إعادة تشكيل الوفد المفاوض في مؤشر على ضغط الانتقالي باتجاه تمكينه من وفد هادي الخاص بالمفاوضات.

ويعد البيان تتويجا لإجراءات بدأ الانتقالي تطبيقها على الأرض سواء بالسيطرة على مؤسسات هادي الإعلامية والتي كان اخرها تعيين صلاح العاقل مدير لقناة عدن الرسمية أو باستئصال جذري لموظفي هادي على مستوى مدراء العموم في عدن بحجة مكافحة الفساد، وترتيباته الحالية لتشكيل لجان ومجلس قضاء واقتصاد  في خطوات أحادية قد تعزز قبضته على عدن قبل الانطلاق في عملية واسعة للسيطرة على المحافظات المجاورة في ابين ولحج وصولا إلى شبوة حيث بدأ التركيز على هذه المناطق عسكريا والتي يسعى  استغلال ضغوط سعودية لإخراج عناصره من عدن لتوطينها هناك.

أحدث العناوين

استنفار جوي لحماية حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر

كثفت الطائرات الامريكية، الخميس، طلعاتها الجوية في اليمن خشية استهداف حاملة الطائرات المرابطة في البحر الأحمر "ايزنهاور". خاص – الخبر...

مقالات ذات صلة