موقف رئيسي من حرب اليمن ورؤيته للمفاوضات النووية مع واشنطن

اخترنا لك

تعد السياسة الخارجية الإيرانية بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا للبلاد من أهم المواضيع التي تثار التساؤلات حولها، لاسيما في ظل العودة إلى مفاوضات الاتفاق النووي، حيث يرى الغرب أن رئيسي متشدد وأقل مرونة من سلفه حسن روحاني.

خاص-الخبر اليمني:

ولعل هذا التقييم الغربي لرئيسي هو ما يشغل الإدارة الأمريكية التي تسعى بحسب صحيفة نيويورك تايمز إلى التسريع في عملية مفاوضات الاتفاق النووي خلال الأسابيع الأخيرة لولاية روحاني. هو ما يشغل الإدارة.

ويعتقد رئيسي الصرامة في السياسة الخارجية، فيرى أن  حل عدد من الملفات الخارجية يكون في الداخل، ويقول في هذا الصدد إن “من يعتقدون أن مشكلات البلاد يمكن حلّها بالمفاوضات، مخطئون. حينما نعمل بعزم في أي مجال، سيتراجع العدو ويصاب باليأس”.

ويرى رئيسي أن العلاقة مع واشنطن والغرب يجب أن تكون على أسس جديدة محورها قوة إيران.

أما بالنسبة لموقفه من إسرائيل فينظر إلى رئيسي باعتباره الابن المخلص لمؤسسة الحكم الإيرانية التي تتخذ من عداءها لاسرائيل عقيدة دينية، ويعد مقربا من الحرس الثوري الإيراني، وكان صديقا حميما لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، الأمر الذي جعل إسرائيل تعلن بعد ساعات من فوز رئيسي عبر خارجيتها أنه أكثر هو أكثر زعيم إيراني تطرفا على رأس السلطة في #إيران وأكثر الزعماء الإيرانيين التزاما بتسريع المشروع النووي العسكري الإيراني.

موقف رئيسي من السعودية وحرب اليمن

أعلن رئيسي أنه سيعزز علاقة إيران بالعرب،كما أنه يلتزم  موقفا مناهضا للحرب في اليمن، حيث دعا السعودية في مقابلة تلفزيونية على قناة الكوثر إلى “ترك الشعب اليمني لتقرير مصيره بنفسه”، وطالبها بـ”عدم فرض حلول على الشعوب في اليمن أو في سوريا أو العراق وتركها لتقرر مصيرها بنفسها”.

وأكد رئيسي ترحيبه، بأي”مفاوضات تشارك فيها السعودية ودول المنطقة من أجل إيجاد حلول سياسية”.

أحدث العناوين

A US navy officer reveals his country’s dilemma in Yemen

Former US Navy officer James Dorsey stated that his country is facing a strategic dilemma as it loses in...

مقالات ذات صلة