اقتحمت قوات المنطقة العسكرية الرابعة، المنشقة عن هادي والموالية للانتقالي، الاثنين، مبنى المؤسسة الاقتصادية في عدن في خطوة تصعيدية تزامنت مع تلويح المجلس بالتخلي عن اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية مع تحالف هادي والإصلاح.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر محلية أفادت أن قائد المنطقة العسكرية الرابعة فضل العمري قام بتكسير أبواب المؤسسة ومكاتبها وتنصيب احد أقربائه مديرا للمؤسسة .
وجاءت عملية الاقتحام عقب أيام قليلة على رفض حكومة هادي قرارا لمحافظ الانتقالي في عدن يقضي بتغير مدير المؤسسة التي تشكل الرافد الأساسي للقوات المسلحة.
كما يأتي ضمن خطوات تصعيدية ضد السعودية منذ بيانها الأخير ضد المجلس وما تلاه من تداعيات باسقاط مدينة لودر في ابين ..
وتلك الخطوات توالت خلال الساعات الماضية مع اصدار قرارات تعين قيادات عسكرية في صفوف فصائل المجلس في تحدي للسعودية التي طلبت المجلس بالتراجع عن قرارات عسكرية وسياسية سابقة وجميعها تأتي في اعقاب سحب الانتقالي وفده في مفاوضات الرياض إلى الامارات.
في السياق لوح قيادي بارز في الانتقالي بالتخلي عن اتفاق الرياض وذلك عشية تحركات للمجلس في معاقل هادي والإصلاح شرق اليمن تنبئ بتصعيد جديد.
وقال فضل الجعدي، الأمين العام، إن من وصفهم بـ”خاطفي الشرعية” اجهضوا الاتفاق في تبرير لتخلي المجلس عن المفاوضات وتلويح بالانسحاب منه.
وتأتي تصريحات الجعدي عشية اجتماع لهيئة رئاسة الانتقالي بحضور وزرائه في حكومة معين ومحافظه لعدن وجه خلاله طلب أخير للسعودية لإلزام”الشرعية” بتنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض ملوحا بخطوات تصعيدية.
وتأتي هذه التحركات قبيل انتفاضة مرتقبة لانصار المجلس يتم الترتيب لها في الهلال النفطي وتحديدا في شبوة وحضرموت ويسعى الانتقالي من خلالها لاستعادة زخمه في تلك المحافظات وصولا إلى تفجير وضع عسكري.
والفعاليات المرتقبة والتي يرافقها زخم عسكري يتوقع انطلاقها الأربعاء القادم الذي يصادف ذكرى حرب الإصلاح على الجنوب في السابع من يوليو من العام 1994.
