السعودية تسلم البركاني حجر “الشرعية”

اخترنا لك

استهل سلطان البركاني، رئيس برلمان هادي، الأربعاء، زيارته لحضرموت بتدشين عددا من المشاريع الممولة سعودية  إيذانا باستلامه  مهام هادي الذي تلاشى عن الأنظار وسط صراع مع نائبه علي محسن.

خاص – الخبر اليمني:

وتداولت وسائل إعلامية تابعة لهادي صور للبركاني وهو يضع حجر أساس لمشاريع “وهمية” كتب اسفلها برعاية هادي، كما التقى بمسؤولي المكاتب التنفيذية في وادي حضرموت.

وكان البركاني وصل في وقت سابق إلى مدينة سيئون بمعية  3 فقط من نوابه.

وقال البركاني في تغريدة على صفحته الرسمية  بإن الاجتماع ستقتصر على ما وصفها بهيئة رئاسة البرلمان، مشيرة إلى أنه سيزور  عددا من المحافظات الخاضعة لسيطرة “الشرعية” في إشارة إلى أنه لن يعقد أية جلسات للنواب كما كان يعول عليه أطراف في “الشرعية”.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أفادت في تقرير لها بأن السعودية وضعت  البركاني تحت اختبار  ما وصفته  بإنهاء الشقاق بين مكونات “الشرعية” في إشارة إلى تعويل السعودية على البركاني في إعادة المجلس الانتقالي، الذي يتشارك مع البركاني الولاء  للإمارات، إلى حضيرة “الشرعية”.

وتشير تحركات البركاني الأخيرة إلى وجود مخطط سعودي لتسليمه  مفاتيح “الشرعية” في ظل الغموض الذي يكتنف مصير هادي والصراعات بين جناحه وتيار علي محسن والذي وصل مؤخرا حد الاشتباكات في محافظة شبوة.

ويعد البركاني الذي نجحت الامارات بتنصيبه رئيس لنواب هادي  ابرز المرشحين لخلافته بحكم منصبه  الحالي كرئيس للبرلمان.

وتسعى السعودية من خلال إعادة البركاني إلى الواجهة  لتحقيق عدة مكاسب. فإلى جانب نقاط الالتقاء مع الانتقالي قد تلقي السعودية بلوم الانهيار الاقتصادي في مناطق الشرعية على المجلس الذي تحاول الان تسويقه إعلاميا كمنقذ  بنشر رسائل أعضائه بشأن إقالة قيادة البنك المركزي إضافة إلى التهرب من ضغوط دولية للدفع بعملية سلام خصوصا اذا ما اقترن وصول  المبعوث الأمريكي إلى الرياض   بإعادة البركاني إلى حضرموت.

أحدث العناوين

ضابط في البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل معضلة بلاده في اليمن

قال الضابط السابق في البحرية الأمريكية جيمس دوروسي إن بلاده تواجه معضلة استراتيجية حيث تخسر في أول نزال بحري...

مقالات ذات صلة