الانتقالي يطمئن يافع من توغل “الحوثيين” ويكشف عن هدف “مشترك” والحاكم يطل براسه من أعالي سباح

اخترنا لك

طمئن المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الأربعاء، أنصاره في يافع بشأن تقدم قوات  صنعاء خلال الساعات الماضية في عمق  المنطقة التي تعد المعقل الرئيس لقواته متحدثا عن هدف مشترك.

يتزامن ذلك مع تداول وسائل إعلام جنوبية صورا لرئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في قوات صنعاء اللواء عبدالله يحي الحاكم “أبوعلي الحاكم” وهو في أعالي جبال يافع.

خاص – الخبر اليمني:

وقال  الإعلامي البارز في المجلس الانتقالي، ياسر اليافعي، إن توغل قوات صنعاء إلى منطقة حدق بمديرية سباح هدفه ملاحقة من وصفهم بعناصر “مقاومة ال حميقان” التي تتخذ من سلسلة جبلية بين يافع والبيضاء  مراكز للهجوم على قوات صنعاء التي اقتحمت مؤخرا معاقلها في مديرية الزاهر الحدودية مع يافع.

وأشار اليافعي إلى أن هدف طرد “مقاومة ال حميقان” مشترك في تلميح إلى وجود تنسيق بين الانتقالي والحوثيين.

واعتبر اليافعي تمركز “مقاومة ال حميقان” بأسلحتها الثقيلة في مناطق يافع “مشكلة”.

كما أكد بدء قبائل يافع تحركات لطرد تلك المجاميع عبر قيادة مفاوضات مع “الحوثيين” لعودة هذه العناصر وبما يحفظ كرامتها، حد قوله.

وكانت قوات صنعاء توغلت خلال الساعات الأخيرة في عمق مناطق يافع وتحديد في مديرية سباح التابعة إداريا لمحافظة ابين.

وأكد جمال بن عطاف قائد ابرز فصائل الانتقالي  وصول “الحوثيين” إلى منطقة السيلة  بعد تجاوزهم منطقة الحدق في سباح، مشيرا إلى انهم لا يزالون يتمركزون في أعالي جبال يافع.

في هذه الأثناء تداولت وسائل إعلام جنوبية صورا لأبو علي الحاكم الذي يواصل زيارته لمحافظة البيضاء وهو في أعالي جبال يافع.

وتتعامل صنعاء والانتقالي بحذر في المناطق الحدودية للبيضاء بعد نجاح قوات صنعاء في استكمال تطويق المحافظة الاستراتيجية وسط اليمن،  وتحاول الآن اخراج ما تبقى من عناصر تتبع ما تسمى بـ”مقاومة ال حميقان” تتحصن في يافع المجاورة وهو الهدف ذاته الذي دفع الانتقالي قبل أيام لاحتجاز قادة هذه الفصائل لدى عودتها من عدن ومطالبتها باخلاء مواقعها في يافع.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة