صنعاء تواصل حصر مكاسبها الميدانية وتكشف المزيد من الأدوار المشبوهة لواشنطن

اخترنا لك

واصلت قوات صنعاء، السبت، استعراض مكاسبها الميدانية خلال معارك الايام الأخيرة، ولليوم الثاني على التوالي، في وقت كشف فيه  وفدها السياسي أدوار مشبوهة للولايات المتحدة في حراكها الدبلوماسي، ما يشير إلى سير صنعاء في مسار “تحرير اليمن”  بعيدا عن ما تصفها “مغالطات” تحت يافطة “السلام”.

خاص –  الخبر اليمني:

المتحدث الرسمي لقوات صنعاء العميد يحي سريع، استعرض في إيجازه الجديد الذي يعد الثاني خلال 24 ساعة خارطة سيطرة قواته على مناطق في محافظة البيضاء تمتد لأكثر من 390 كليو مترا خلال المرحلة “الثانية من عملية النصر المبين، لترتفع اجمالي المساحة “المحررة ” إلى 500 كيلومتر  منذ بدء العملية   التي شملت  مديريات الصومعة والزاهر ونعمان وناطع واستغرقت أيام .

العميد سريع أشار إلى حجم الخسائر التي لحقت بمن وصفها بـ “العناصر التكفيرية”   خلال اقتحام معاقلها في المرحلة الثانية من العملية التي اطلق عليها “النصر المبين” ، وسط اليمن، موكدا مقتل   اكثر من 160 عنصرا واصابة 200 اخرين إلى جانب عشرات الاسرى  ناهيك عن احراق واعطاب العديد من الاليات العسكرية. ليرتفع اجمال القتلى في صفوف تلك الفصائل خلال العمليتين إلى نحو  510 قتيل واكثر من 700 جريح.

سريع   أكد أيضا مشاركة الطيران المسير بـ19 عملية  في المرحلة الثانية  والقوة  الصاروخية بـ13 عملية.. كما كشف  العثور عن وثائق تؤكد الارتباط الوثيق بين التحالف والتنظيمات الإرهابية في البيضاء.

كما اعتبر العملية الجديد تؤكد سير صنعاء  في مسيرتها  لتحرير البلاد والاستقلال  واستعادة السيادة.

ايجاز سريع الثاني يشير إلى حجم ما حققته قوات صنعاء في عمليتها “النصر المبين” بمراحلها الأولى والثانية  من انتصارات ومكاسب على الأرض خصوصا وأن المناطق  التي سقطت كالزاهر والصومعة تعد ابرز معاقل تنظيم القاعدة ومنطلق كان يعول عليها التحالف  لخلط الأوراق  وتخفيف التقدم في مدينة مأرب، ناهيك عن تحقيق  الزاهر وكذا ناطع ونعمان مكاسب قد تغيير الكثير من الموازين  في الحرب نظرا لما تمثله من مواقع على خارطة المناطق الجنوبية والشرقية  لليمن.

على الصعيد السياسي، استعرض عبدالملك العجري، احد أعضاء وفد صنعاء السياسي المفاوض، جزء من الأدوار الامريكية الجديدة في الحرب على اليمن، مشيرا في تغريدة  على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى الفوارق بين الإدارة الامريكية الحالية والسابقة ابرزها أن الحالية  عينت مبعوث لها إلى اليمن لتقديم “شهادات برأة للسعودية من الحصار والحرب على اليمن” والثانية  موقف الإدارة الجديدة من تنظيم القاعدة  ومحاولة أمريكا  التغطية على نشاطاتها.

هذه التطورات تأتي عشية انهاء أمريكا لحراكها الدبلوماسي  والعسكري  في المنطقة بشأن اليمن  محاولة القاء الكرة في ملعب صنعاء التي  ربطت تحقيق السلام في اليمن بـ”التزامها” كما يقول وزير الخارجية الأمريكي  مع أن الحرب والحصار اعلن من واشنطن كما تؤكد صنعاء ذلك، ناهيك عن  إعادة قيادات القاعدة إلى اليمن بضوء امريكي .

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة