هزيمتان في طوكيو وانتكاسة مزدوجة في اليمن.. تداعيات لعب السعودية على استاد إسرائيل

اخترنا لك

خطفت إسرائيل والسعودية، السبت، الأضواء إعلاميا بعد الانتكاسات لكليهما في اليمن وتداعيات محاولات تقاربهما في أولمبياد طوكيو والتي انتهت بهزيمتين أخلاقية ورياضية للسعودية.

خاص – الخبر اليمني:

في اليمن، أعلنت السعودية تعرض إحدى سفنها في البحر الأحمر، قبالة السواحل الغربية لليمن،  لهجوم جوي  بالتزامن مع تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم مماثل في بحر العرب، عند الساحل الشرقي لليمن.

الحادثتان كما أكد الأسطول الخامس الأمريكي المرابط في الخليج  وبيان ناطق التحالف الذي تقوده السعودية  تمت بطائرات مسيرة ، اتهم الاسطول الخامس  والحكومة الإسرائيلية إيران بتدبير هجوم بحر العرب  في حين حاولت السعودية تسويق نجاح في البحر الأحمر مكتفية باتهام من وصفتهم بـ”الحوثيين”.

عموم الهجوم على السفينة الإسرائيلية ليس بجديد  في ظل المعركة التي تخوضها إيران وإسرائيل بحرا بالفعل وتسببت بمهاجمة عشرات السفن لكلا الطرفين حتى الآن وهي معركة تشارك أطراف خليجية فيها من تحت الطاولة والهدف  محاولة اضعاف إيران بشتى السبل خشية أن يؤدي رفع العقوبات الامريكية  عليها لقفزها إلى صدارة الدول الغنية نظرا لما تنتجه من نفط وغاز، لكن الجديد في العمليتين هو دخول الطائرات المسيرة نطاق العمليات البحرية في البحر الأحمر والتي رغم أنها ظلت خلال السنوات الأخيرة امتياز خاص بقوات صنعاء لكن ذلك لا يعني وقوف أطراف إقليمية كالإمارات التي تسيطر على المناطق الساحلية لليمن  قبالة باب المندب حيث زعمت السعودية تعرض سفينتها لهجوم، خصوصا وأن الهجوم المزعوم جاء في  وقت حاولت فيه السعودية الدفع بحكومة هادي لاستكشاف نشاطات الامارات على جزيرة ميون عبر لجنة خاصة رفضت الامارات السماح لها.

ما يلفت الانتباه في مسار هذه التحولات في المنطقة هو محاولة السعودية استغلال هذه الهجمات لتعميق علاقاتها مع تل ابيب لاحتلال  المناطق الاستراتيجية   لليمن  سواء تلك المطلة على البحر الأحمر، حيث تحاول السعودية منذ بدء الحرب السيطرة عليها سواء عبر إنشاء تحالف الحرب أو إنشاء تكتلات إقليمية تمنحها سيادة على كامل هذه المناطق التي تعد استراتيجية على طريق الحرير الجديد.

وهذ المسعى السعودي المتزامن مع كسر السعودية لعزيمة وكرامة العرب والمسلمين بدفع لاعبتها  للجودو تهاني القحطاني للعب أمام  الإسرائيلية  رغم حجم الغضب والدعوات للمقاطعة ، لكن الجديد فيه هو حجم الهزائم التي قد تغرق السعودية فيها وقد خسرت توا  المباراة في طوكيو  ليس فقط رياضيا  بل حتى أخلاقيا نظرا لما تلا مباراة القحطاني من حملات إعلامية ، ناهيك عن فشل مخططها لتمزيق اليمن وتوزيع ثرواته على الدول كما فشلت قريش من قبلها بقتل النبي محمد وتزيع دمه على القبائل.

 

 

أحدث العناوين

بعد 5 مجازر جديدة.. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 34305 شهيدًا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34305 شهيدًا و77293 مصابًا...

مقالات ذات صلة