وزعت الإمارات خلية تجسس إماراتية مكونة من 112 شخصًا، في أحياء جزيرة سقطرى، بعد تدريب الخلية في الأراضي الإماراتية، وتشمل فتيات مراهقات ومخبرين من أبناء الجزيرة.
متابعات- الخبر اليمني:
وأوضحت وسائل إعلامية نقلا عن مصادرها أن الخلية تشمل عشرات الفتيات المجندات في الإمارات قد وصلن إلى مطار مدينة حديبو، المركز الإداري لمحافظة سقطرى، قادمات من الإمارات بعد تدريبهن فيها.
ووصلن المجندات إلى الجزيرة رفقة عميد الاستخبارات الإماراتية المقرب من ابن زايد، سعيد الكعبي، الذي اجتمع مؤخرا مع قيادات في المجلس الانتقالي لحظة وصوله الجزيرة، قبل توجيهه بإنشاء مقر لقيادة المجندات تحت مسمى “مقر قيادة قوات صقر العرب”، وفق المصدر.
وتحاول الإمارات إحكام قبضتها الأمنية والاستخباراتية على الجزيرة، “بهدف تهيئتها وتحضيرها لتكون مركزًا استخباراتيًا لقوى خارجية على رأسها إسرائيل، حيث كشفت تقارير صحفية دولية عن وصول ضباط استخبارات إسرائيليين إلى الجزيرة، في وقت سابق، لدراسة المنطقة وتجهيزها بمعدات وأجهزة تجسسية متطورة”.