لوحت السعودية، الاحد، رسميا بتحالفات لقوى جنوب اليمن، موالية لها، تنهي مستقبل الانتقالي ، المدعوم إماراتيا..
يأتي ذلك في اعقاب اعلان المجلس فشل مؤتمره للحوار الجنوبي ما يكشف الدور السعودي.
خاص – الخبر اليمني:
وظهر حيدر العطاس المقيم في العاصمة السعودية في صورة جديدة خلال لقاء جمعه بوزير الداخلية السابق في حكومة هادي احمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني إلى جانب الرئيس الجنوبي السابق على ناصر محمد وكذا محمد علي احمد، رئيس مكون مؤتمر شعب الجنوب ..
والصورة التقطت في العاصمة العمانية مسقط وتم تداولها من قبل وسائل اعلام سعودية قبل ساعات على انطلاق مؤتمر كان مرتقب للانتقالي تحت مسمى الحوار الجنوبي والذي كان يسعى من خلاله لسحب بساط القوى الجنوبية التقليدية الموالية للسعودية بما فيها “الشرعية” لشرعنة تمثيله للجنوب كطرف في مفاوضات اليمن.
في السياق، دعا مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية ، عبدالله ال هتيله، الانتقالي إلى مراجعة حساباته تجاه السعودية، مشيرا إلى أن الاستقواء بدول خارجية لعرقلة جهودها سيصنف كخدمة اجندة ايران في تهديد غير مباشر للانتقالي الذي طالبه بالالتفاف حول ما وصفها بـ”الشرعية”.
وكانت السعودية لعبت دور في افشال مؤتمر الانتقالي المزمع في القاهرة ، حيث دفعت بأبرز رجالها في الجنوب، حيدر العطاس، لنبش الحقبة السوداء في تاريخ الدولة الجنوبية نكاية بالانتقالي ومحاولة لإثارة المخاوف من مخطط المجلس للاستيلاء على السلطة جنوبا.
