هادي يسلم محسن دفة قيادة المؤتمر شمالا ويتوعد بتكبيل نجل صالح

اخترنا لك

عزز عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، الانقسامات في صفوف المؤتمر الشعبي العام مع تجاهله ذكرى تأسيسه مقابل حضور  نائبه، علي محسن،  ما يشير إلى تسليم هادي دفة القيادة شمالا لمحسن في الوقت الذي يرتب فيه لإعادة بناء الكتلة جنوبا.

خاص – الخبر اليمني:

وغاب هادي عن مناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر التي تبناها صالح في العام 2017 وتصادف الرابع والعشرين من أغسطس.

وباستثناء تصريحات لوزير خارجيته، احمد عوض بن مبارك، حاول فيها السخرية  من مطالب رفع العقوبات عن نجل صالح  وتوعد باستمرارها، لم يعلق هادي بكلمة واحدة على هذه المناسبة رغم الحراك الدولي والإقليمي لإعادة تصدير المؤتمر إلى صدارة المشهد.

بن مبارك قال في لقاء صحفي بأن هادي طلب منه تقديم تعزيته لأحمد علي بمقتل والده كدليل للأمم المتحدة  على رغبة هادي برفع العقوبات عنه وهو ما أثار حفيظة ناشطين وقيادات في المؤتمر وصفتها بأغرب  “طلب لرفع العقوبات”.

رسالة هادي من تصريحات بن مبارك، رجله الأول، كانت موجهة لنجل صالح الذي  قاد مؤخرا حراك  للانقلاب عليه عبر التنسيق بين فرعي المؤتمر في صنعاء والأخر في الساحل الغربي ورفض التقارب مع هادي بذريعة “العقوبات”  وقد تضمنت تهديد مبطن باستمرار العقوبات التي المح بن مبارك إلى أنها خارجة عن ارادته.

وفي الوقت الذي غاب فيه هادي عن المشهد العام للمؤتمر، حضر محسن والإصلاح بقوة، وقد هنأ محسن قيادات وقواعد المؤتمر دون تحديد أسماء ، وتبنى خطاب باسم الحزب كشف فيه عن تحمله أعباء لإعادته إلى الحياة السياسية ..

هذا الخطاب لمحسن تزامن مع رقص لقيادات وناشطي الإصلاح على إيقاع اوجاع المؤتمر  بالإشادة بالحزب الممزق وتمني الشفاء له مع التعبير عن رغبتهم بإعادة التحالف معه  وجميعها اثارت  قلق الامارات والتي حذرت وسائل اعلامها ابرزها صحيفة العرب من احتمال استحواذ “الإخوان” على قرار المؤتمر مستعرضة تسويق الإصلاح  عددا من قيادات المؤتمر وإقامة تحالفات مصلحية معهم للتفرد بقرار الحزب مستقبلا.

أحدث العناوين

المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ إعدامات ميدانية ضد الأطفال في محيط مستشفى الشفاء

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش العدو الإسرائيلي المجرم نفذ عمليات إعدام ميدانية بحق أطفال في محيط مجمع...

مقالات ذات صلة