انقلاب اماراتي في شبوة يدفع السعودية لتحريك ورقة القبائل

اخترنا لك

كشفت مصادر قبلية، الثلاثاء، كواليس لقاء ضباط سعوديين بمشايخ قبائل في محافظة شبوة ، عقب احتجاز  مسلحو القبائل رتل عسكري اماراتي، مؤكدة تحريك السعودية لورقة القبائل في ظل مؤشرات رفض الامارات إجلاء قواتها من هناك.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت المصادر بأن لقاء جمع ضباط سعوديين ومحافظ الإصلاح في شبوة إلى جانب مشايخ من قبائل السادة أقر نقل اجتماعاتهم خلال الأيام المقبلة إلى مدينة شرورة السعودية في إشارة إلى مخاوف من عمليات تجسس إماراتية.

وكانت الوساطة السعودية نجحت  بإقناع مسلحي السادة بفك الحصار عن رتل اماراتي احتجز منذ مساء الاثنين على تخوم معسكر العلم، الذي تتخذ القوات الإماراتية معسكرا لها على تخوم مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة.

المصادر أفادت بأن الضباط السعوديين وعدوا القبائل بإجبار الإمارات على دفع  86 مليون ريال سعودي كانت السعودية حكمت بها في وقت سابق على الامارات كتعويضات للهجوم الذي شنته الفصائل الموالية لها في شبوة والمعروفة بالنخبة على مديرية مرخة  ضمن محاولة إماراتية للسيطرة على المحافظة النفطية تحت ذريعة “مكافحة الإرهاب”.

وجاءت الخطوة السعودية في أعقاب انقلاب اماراتي على تعهدات سابقة قطعتها للسعودية بإخلاء منشاة بلحاف من الفصائل الموالية لها.

في السياق، أفادت مصادر قبلية بدفع الامارات بتعزيزات جديدة من العلم إلى بلحاف تحت مسمى “عملية تغيير القوات” وهو ما قد يعيد التوتر بين الطرفين والذي بدا بحصار الفصائل الموالية للسعودية منشاة الغاز ببلحاف والتي تتخذها الامارات قاعدة عسكرية أخرى على بحر العرب،  قبل أن تبرم السعودية اتفاق يقضي بسحب الفصائل الموالية للإمارات بغية اضعاف أبوظبي.

وتزامنت التعزيزات الإماراتية الجديدة مع مواصلتها التحشيد إلى محافظة حضرموت المجاورة، في مؤشر على ترتيبات إماراتية لتفجير الوضع في المحافظتين النفطيتين واللتان تسعى السعودية لابقائهما من نصيبها خلال مرحلة ما بعد الحرب.

أحدث العناوين

حزب الله يواصل إسناد المقاومة ويقصف عدداً من المستوطنات الإسرائيلية

أعلنت المقاومة الإسلامية - حزب الله في لبنان، استهداف مستوطنتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية. متابعات-الخبر اليمني: وقالت المقاومة في بيان...

مقالات ذات صلة