بعد أيام قليلة على اعتقالات لمواطنين أثناء سفرهم عبر منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، كشفت صنعاء عن عمليات قذرة للقوات البريطانية في اليمن، فهل كان لها دور في تلك الجرائم؟
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد عضو فريق صنعاء المفاوض، عبدالملك العجري، في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي ، بأن الاستخبارات البريطانية تقوم حاليا بعمليات تجسس عبر بعض شبكات الاتصالات اليمنية وكابلات الالياف الضوئية، انطلاقا من محافظات جنوبية احتلتها مؤخرا في إشارة إلى محافظة المهرة.
هذه المعلومات تأتي بعد أيام على احتفال وسائل اعلام التحالف باعتقال طالب في المذهب الاثني عشري يدعى حسن العماد بينما كان عائدا من الخارج وفي طريقه إلى صنعاء كالعادة، وذلك في اعقاب محاولة تصويره بأنه قيادي في حركة انصار الله “الحوثيين”، على الرغم من نشاطه المقتصر على الدين والإرشاد، ولم يسجل أي نشاط عسكري في تاريخه المتقلب في دراسة المذاهب واولها الوهابي وهو ما قد يشير إلى تورط بريطانيا التي عززت قواته خلال الأشهر الأخيرة في المهرة بوحدات خاصة بذريعة تعقب منفذي الهجوم على سفينة نفط إسرائيلية في بحر العرب قتل فيها مواطن بريطاني.
يذكر أن كابلات الالياف الضوئية ، التي تزود اليمن بالأنترنت والاتصالات، تعرضت خلال الفترة الأخيرة لعمليات استهداف من قبل مجهولين وتحديدا في محافظتي المهرة وحضرموت، حيث تنتشر القوات البريطانية.
ووصلت الانقطاعات في المحافظات اليمنية لأكثر من 5 مرات في غضون أسبوعين وما يؤكد رواية العجري في إمكانية نصب أجهزة تجسس على تلك الكابلات.
