أمريكا تشدد الحصار على السعودية قبيل فضح جريمتها

اخترنا لك

ضيقت الولايات المتحدة، السبت، الخناق على السعودية مع اقتراب اللحظات الأخيرة لكشف النقاب على الدور السعودية في الجريمة التي هزت العالم قبل عشرين عاما.

خاص – الخبر اليمني:

وكشفت وكالة اسوشيتد برس، الامريكية، في تقرير لها بتفكيك الجيش الأمريكي مزيد من المنظومات الدفاعية المنتشرة على الأراضي السعودية، مشيرة إلى اطلاعها على صور جوية تؤكد سحب الولايات المتحدة منظومات متطورة كانت زودت بها السعودية لمواجهة الهجمات الصاروخية.

وأوضحت الوكالة بان المنظومة الجديدة من نوع ثاد وتم تفكيكها من قاعدة الأمير سلطان الجوية وهي واحدة من العمليات التي تقودها إدارة بايدن منذ وصوله السلطة  مطلع العام، مشيرة إلى أن آخر صورة تم التقاطها للمنظومة كان في التاسع من الشهر الجاري، أي نهاية الأسبوع الماضي.

وكانت الوكالة اشارت في خبر اخر إلى أن  أسباب تأجيل زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى السعودية إلى انشغاله بالتقارب مع ايران في إشارة إلى مساعي الولايات المتحدة اطباق الحصار على السعودية.

ويتزامن تفكيك المنظومة الجديدة مع ترقب حول العالم بعد تعهد إدارة  بايدن برفع السرية عن التحقيقات الخاصة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر مع حلول الذكرى العشرين لها، ويتوقع أن تضمن الإدارة الامريكية الدور السعودي  ضمن التقارير المرتقبة.

كما جاء  في وقت تصاعدت فيه حدة الخلافات بين واشنطن والرياض مع استعداد بايدن لطرح  تحقيقات الحادي عشر من سبتمبر للراي العام وسط مخاوف سعودية من تداعيات ذلك دفعها لاتخاذ خطوات مناورة بغية الضغط  لعدم الإشارة اليها في تلك التحقيقات كما حدث في التحقيقات الامريكية بشان خاشقجي والتي وعدت إدارة بايدن بالكشف عنها قبل أن تتراجع عن توجيه الاتهام لولي العهد السعودي محمد بن سلمان المتهم الأبرز بتدبير الجريمة.

وتشير التحركات الأمريكية من خلال كشف تحقيقات الحادي عشر من سبتمبر، تلك التي نفذت بعددا من الطائرات المدنية واستهدفت برجي التجارة  العالمي في نيويورك ، وشارك فيها سعوديين ، إلى مساعي الولايات المتحدة إغلاق الملف خصوصا وأنه يتزامن مع الانسحاب الأمريكي  من أفغانستان تلك التي اعلن الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش الحرب عليها بداعي مكافحة الإرهاب في اعقاب هجمات سبتمبر التي نفذت من العاصمة كابل حينها.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة