استنفار أمني لحكومة هادي مع تطويق الهضبة النفطية لحضرموت

اخترنا لك

عقد وزير الداخلية في حكومة هادي، الخميس، اجتماع طارئ بقادة وحداته الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، يأتي ذلك بالتزامن مع تحركات عسكرية لخصوم الإصلاح في الهضبة النفطية بالتزامن مع اتساع رقعة الاحتجاجات هناك.

خاص – الخبر اليمني:

ووجه إبراهيم حيدان خلال اجتماعه بقادة فصائله بمواجهة الاحتجاجات واحتوائها، وكانت مناطق وادي حضرموت شهدت خلال الساعات الماضية تحركات عسكرية للفصائل الموالية للأمارات والتي عززت مناطق تمركزها في وادي عمد، أولى مديريات الوادي.

وأفادت مصادر قبلية بوجود تحركات وصفتها بـ”المشبوهة” تنفذها فصائل “النخبة الحضرمية” في عقبة عجزر الاستراتيجية وتنبئ بتحركات صوب المناطق النفطية في عمق الوادي.

هذه التحركات تأتي في وقت اتسعت فيه رقعة الاحتجاجات بوادي حضرموت خلال الساعات الماضية ، حيث اندلعت مواجهات في مديريات  القطن وشبام خلال محاولة قوات محسن فتح طرق اغلقها محتجون على تردي الأوضاع ومطالبين برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى.

وكانت هذه القوات نجحت في وقت سابق بإعادة فتح طريق دولي يربط اليمن بسلطنة عمان قطعه محتجون في مديرية تريم.

ومن شان هذه التحركات  تضيق الخناق على الإصلاح وحكومة هادي التي تعد مناطق وادي حضرموت اخر معاقلها على الخريطة اليمنية نظرا لما تتمتع به من استقرار نسبي بحكم قربها من الحدود السعودية ومحاولة الرياض فرض القوة الأمنية عليها لدوافع جيوسياسية.

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة