أبين| قلق لدى الانتقالي مع انهيار الحامية السلفية بلودر وطرق الإصلاح لزنجبار

اخترنا لك

كشف قيادي بارز في المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، السبت، عن انزلاق ابين نحو وضع وصفه بـ”الخطير”.

يتزامن ذلك مع بدء فصائل الإصلاح تطويق معقل المجلس الأهم في زنجبار  بالتزامن مع انهيار الحامية السلفية التي كان يعول عليها في لودر.

خاص – الخبر اليمني:

وحمل  وضاح بن عطية السعودية مسؤولية  سقوط المحافظة بيد من وصفهم بـ”الحوثيين” مبررين ذلك بصمتها على مطالب إعادة “مليشيات الاخوان” إلى مأرب.

وجاءت تحذيرات بن عطية   بالتزامن مع بدء علي محسن تطويق معسكرات الانتقالي في زنجبار عبر مسلحين قبليين، حيث أفادت مصادر قبلية عن نصب مسلحين من قبيلة ال الفضي يقودهم صهر علي محسن، وليد الفضلي  نقاط عسكرية في محيط ملعب 22 مايو الذي يعد ابرز القواعد التي تتخذها قوات الانتقالي مركز عمليات لإدارة الوضع في ابين.

وجاء نصب النقاط المتزامن مع تصعيد للفضلي باجتماع قبلي على مستوى مشايخ ابين، عقب سقوط قتيل وعددا من الجرحى  من أبناء القبيلة خلال اشتباكات اندلعت في وقت متأخر من مساء الجمعة بين مجندين من ابين واخرين من الضالع تم تقيدهم كمقاتلين في النخبة الشبوانية في إطار الترتيبات الإماراتية لمعركة شبوة.

وأفادت مصادر قبلية بأن  أسباب الاشتباكات تعود إلى قيام الانتقالي باستثناء أبناء ابين من صرف المرتبات التي تم منحها لمقاتلي الضالع ويافع ، الأمر الذي دفع بمسلحين ابين للاحتجاج داخل المعسكر قبل أن يتدخل قائده علي الشبواني ليطلق النار على المحتجين  بشكل عشوائي.

ومع أن تحرك قبائل ال الفضلي يحمل غطاء انساني لكن توقيته  يشير إلى انه ذات ابعاد تتعلق بالصراع على المحافظة التي تشكل بوابة ابين الشرقية خصوصا في ظل إصرار الانتقالي على رفض عودة محافظ هادي ومحسن  والمطالبة بإبقائها من حصته خصوصا وأن نصب النقاط تزامن مع تقدم للحوثين  في لودر أولى مديريات ابين وسط مؤشرات على سقوط محتمل للمناطق الوسطى  وسط تقارير عن اتفاق بين الإصلاح وصنعاء تبلور في عدة جبهات وابرز مضامينها بدء طرد “الاحتلال” في إشارة إلى التحالف.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة