كيف أنهى محسن “أسطورة بحيبح” في ساعات؟

اخترنا لك

تفيد الانباء الواردة من مأرب بسيطرة قوات صنعاء على مديرية حريب، مسقط راس مفرح بحيبح، قائد محور  بيحان في قوات هادي، وابرز قادة الإصلاح هناك والذي حاولت وسائل إعلام الحزب تسويقه كأسطورة بعد تضحيته بأبنائه الـ5 خلال السنوات الماضية، لكن وخلافا  لكل مرة يبدو هذه المرة نهاية موجعة لبحيبح وعلى يد أبرز  من كان يفترض بهم حلفائه فهل تم  تفكيك قواته كا  انتقاما من محسن أم نكاية بالإصلاح؟

خاص – الخبر اليمني:

الخلافات بين محسن وبحيبح احتدمت مؤخرا عقب الهزائم التي لحقت بقواته في البيضاء وتحديدا في مديريتي ناطع ونعمان، حيث سيطرت قوات صنعاء عليهما دون مواجهات، وهذه التطورات دفعت بحيبح للتضحية بأبرز مقربي علي محسن، علي صالح الكليبي، الذي كان يشغل منصب قائد اللواء 19 مشاه، وقد اتهمه بتسليم المديريتين لـ”الحوثيين” ورفع تقرير للتحالف انتهى بإقالته.

وخلال الهجوم الأخير لقوات صنعاء على مديرية رحبة وماهلية  اتسعت رقعة الخلافات بين الطرفين مع توجيه  علي محسن لقواته للانسحاب من مثلث ماهلية العبدية نكاية ببحيبح الذي سارع حينها لإنقاذ نفسه باتفاق سري مع قوات صنعاء ، جمد بموجبها معارك العبدية، وفق ما أوردته وسائل إعلام تابعة لطارق صالح، أبرزها نيوزيمن.

عموما قد تحمل التطورات الأخيرة في محور بيحان  دلائل بشأن هذه الصراعات خصوصا بعد توجه مسارها نحو مديرية حريب، مسقط راس بحيبح، وهو ما يعني انتهاء اسطورته  رسميا ليس فقط  لتفكيك  محوره في بيحان بل أيضا بالسيطرة على مسقط راسه وهي خطوة قد تمهد الطريق لمحسن الذي فشل بإقالة بحيبح للانتقام منه، فمحسن كما رأى القيادي البارز في حزب الإصلاح بالجوف وابرز اذرعه، الحسن أبكر، لا هم له سوى مصالحه ومن يحاول القفز عليها يتعرض لانتقام شنيع وقد جرب أبكر ذلك السناريو الموجع فبعد تضحيته بأولاده اصبح في العراء  وقد كشف حقائق موجعة عن محسن في اخر مقابلة له على قناة المهرية.

أحدث العناوين

The Zionist commits six massacres in Gaza

The Palestinian Ministry of Health in Gaza announced in its daily report on Wednesday that the number of Palestinians...

مقالات ذات صلة