وضع اللمسات الأخيرة لإسقاط سيناريو سقطرى في عتق

اخترنا لك

دفع المجلس الانتقالي ، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الأربعاء، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة عتق، المركز الإداري، لمحافظة شبوة بالتزامن مع اتصالات مع قاعدة عسكرية موالين لهادي في مؤشر على ترتيبات لتكرار سيناريو سقطرى والذي انتهى بإقصاء علي محسن.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر قبلية بأن المئات من عناصر العمالقة الجنوبية ، جناح الامارات، وصلت خلال الساعات الماضية إلى مدينة عتق وتمركزت فيها بعد أن حصلت على تأمين من قبل قوات هادي التي انسحبت هي الأخرى من أبين باتجاه عتق.

وبررت هذه التعزيزات  بمواجهة  “الحوثيين”.

ومع أن التطورات الأخيرة تتزامن مع سيطرة قوات صنعاء على عدة مديريات في شبوة بينها بيحان النفطية ، إلا أن توقيتها يحمل دلالات أخرى  خصوصا وأنها تتزامن مع كشف المصادر عن اتصالات اجراها الانتقالي بقيادات بارزة في قوات هادي على راسها قائد اللواء 21 ميكا، جحدل حنش، ومدير امن شبوة عوض الدحبول ناهيك عن وصول تعزيزات من قوات هادي من ابين وجميعها تهدف لتضيق الخناق  على الإصلاح الذي يتعرض لضغوط في بيحان وسط انباء عن مساعيه لإبرام اتفاق مع “الحوثيين” بشأن شبوة.

وتشير هذه التحركات إلى أن  الانتقالي الذي يطمح للسيطرة على المحافظة النفطية يحاول استغلال  صراع هادي ومحسن والذي اتسع في شبوة بسبب الخلاف على شحنات النفط،  لاعادة تكرار سيناريو سقطرى عندما انظمت قوات هادي في اللواء الأول مشاة بحري إلى قوام فصائل الانتقالي ما أدى إلى حسم المعركة لصالح الانتقالي نكاية بعلي محسن الذي كان يستعد لتغيير قائد اللواء المحسوب على هادي والمنتمي لأبين  بأخر موالي له.

أحدث العناوين

بلومبيرغ: واشنطن لم تستطع وقف العمليات العسكرية اليمنية

قالت وكالة بلومبرغ، إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لم تتمكن من وقف هجمات القوات اليمنية على سفن الشحن في...

مقالات ذات صلة