ازاح المجلس الانتقالي ، الاحد، كبرى التكتلات السياسية والاجتماعية بحضرموت، المحافظة الأهم في مسلسل الصراع مع خصومه في “الشرعية” عقب تدشينه تكتل موازي في وقت يستعد فيه لشن هجوم واسع مدعوم قبليا على الهضبة النفطية ..
خاص – الخبر اليمني:
وافتتح المجلس الانتقالي ما يسمى بـ: حلف ومؤتمر حضرموت الجنوبي” وهو تكتل جديد دشن في مدينة سيئون عمق معقل علي محسن والإصلاح بوادي وصحراء حضرموت.. ورغم انسحاب عددا من مشايخ ومقادمة وادي حضرموت من الاجتماع الذي أقيم برعاية “الرئيس عيدروس الزبيدي” – بحسب وصف وسائل اعلام الانتقالي، الا أن الاجتماع واصل اعماله وخرج ببيان يطالب فيه بسرعة خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابع لعلي محسن من هذه المحافظة.
ودعا البيان إلى تسليم كافة حقول النفط والغاز للنخبة الحضرمية ملوح بخيارات تصعيدية ضد محسن.
وجاء الاجتماع الذي تتحدث انباء عن تمويله من نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية، احمد العيسي، مع تحركات على الأرض يقودها مشايخ ومقادمة في وادس حضرموت على راسهم حسن الجابري الذي يفرض مسلحيه حصار على حقول النفط في المسيلة وتهدف للتصعيد عسكريا وبدعم من الانتقالي الذي تحتشد قواته منذ أسابيع في عقبة عجزر على تخوم وادي عمد ودعت هيئته التنفيذية في مديرية الضليعة الحدودية بين وادي حضرموت وشبوة لرفع الاستعداد القتالي لأي طارئ في حضرموت ..
واشهار تكتل حلف ومؤتمر حضرموت الجنوبي هي محاولة من الانتقالي الذي فشل في إيجاد موطئ قدم له بوادي حضرموت لإزاحة مكوني مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت والاتي تدينان بالولاء للسعودية وسبق لهما وأن رفضا مساعي الانتقالي لنشر فصائله في حقول النفط تحت مسمى “النخبة الحضرمية” بل وصعدوا ضده وصولا إلى المطالبة بطرد لواء بارشيد العسكري الذي يقوده مقرب من الزبيدي ويشكل بمثابة سكين في خاصرة حضرموت.
