مصدر يكشف مناطق التموضع الجديدة للقوات المشتركة

اخترنا لك

لخص بيان القوات المشتركة الترتيبات التي يجريها التحالف منذ أشهر للانتقالي إلى مرحلة ما بعد حزب الإصلاح.

خاص-الخبر اليمني:

البيان الصادر مساء الجمعة برر الانسحاب من الساحل الغربي بالخروج من حالة الجمود التي فرضها اتفاق السويد على القوات المشتركة والانتقال إلى جبهات تتعرض للتهديد، كمحافظة شبوة التي أشار البيان إلى سقوط ثلاث مديريات منها بيد قوات صنعاء.

هذا الانسحاب جاء بعد عدد من الخطوات تصب جميعها في مسار طي صفحة حزب الإصلاح المنهار في جبهات مأرب، أبرزها لقاءات تنسيقية بين طارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي كان آخرها   لقاء في عدن الأسبوع الماضي للاتفاق على ما وصف من قبل الطرفين بالاصطفاف وتوحيد الجهود ضد المخاطر المشتركة.

وبحسب معلومات فإن السعودية استدعت عيدروس الزبيدي وطارق صالح بشكل سري إلى الرياض للتنسيق بينهما من أجل تحقيق ذات الهدف، وقد نشرت صحيفة عكاظ السعودية على إثر هذا التنسيق لقاءين الأول مع طارق صالح والآخر مع عيدروس الزبيدي، وقد مهد الرجلان من خلال حديثهما إلى تحالف علني.

هذه التنسيقات والترتيبات بين الطرفين والتي شهدت خطابات من قبل قياداتهما عن تعزيز العلاقة وتوحيد الجبهة، تزامنت مع نشاط استقطابي وإعلامي مكثف يستهدف حزب الإصلاح في محافظة شبوة، حيث عاد مؤخرا إلى المحافظة قيادات مؤتمرية ذات ثقل اجتماعي وبدأت بتجميع القبائل للثورة على سلطة الإصلاح في المحافظة وقد كان على رأس هذه الشخصيات الشيخ عوض الوزير العولقي، وبالتزامن كثفت وسائل إعلام الطرفين استهداف الحزب واتهامه بالخيانة والتخادم مع قوات صنعاء، وإثارة المخاوف من سقوط المحافظة بيد الحوثيين.

الخبر اليمني كان قد نشر في 13 أكتوبر الماضي معلومات مؤكدة عن نقل قوات من ألوية العمالقة إلى منطقة بلحاف في شبوة ضمن مخطط التحالف لما بعد حزب الإصلاح.

إقرأ أيضا:عيون طارق صالح مفتحة على شبوة..تركيز إعلامي وحشد عسكري

في هذا السياق كشف مصدر رفيع في سلطة الشرعية للخبر اليمني وجود معلومات تؤكد أن القوات المشتركة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبية ستشكلان قيادة مركزية واحدة لجميع قواتهما  تحت إشراف عسكري من طارق صالح، وستمارس هذه القيادة مهامها من محافظة عدن،  فيما ستتموضع القوات من مديريات غرب تعز وحتى محافظة شبوة، وهو ما يفسر تسليم طارق صالح من قبل قوات العمالقة قبيل شهرين مديريتي موزع والوازعية المتاخمتين لمديرية المخاء التي تتمركز فيها قوات طارق، ومساعيه مؤخرا لعقد اتفاق مع الإصلاح في تعز من أجل تحرك مشترك للتوسع نحو منطقة البرح ضمن مخطط توسيع الحزام الأمني حول المخاء.

 

 

 

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة