حصار العمالقة في أبين ينذر بانفجار الوضع عسكريا

اخترنا لك

تصاعدت حدة التوتر، السبت، جنوبي اليمن  مجددا مع اطباق  فصائل الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الحصار على ألوية العمالقة التي تسعى لإعادة التموضع في أبين وشبوة وسط مخاوف من ترتيبات إماراتية لتفجير الوضع عسكريا.

خاص – الخبر اليمني:

مصادر محلية أفادت بأن فصائل الإصلاح المتمركزة في شقرة دفعت بتعزيزات كبيرة إلى غرب المدينة، التي تعد بمثابة خطوط التماس مع فصائل مدعومة من الإمارات ابرزها الوية العمالقة الجنوبية.

وأضافت  المصادر بقيام هذه الفصائل بحفر خنادق ومتارس مع استحداث نقاط تفتيش ومواقع عسكرية ونصب مضادات طيران ومدافع ورشاشا، وتأتي هذه التحركات مع بدء هذه الفصائل فرض حصار على الوية العمالقة القادمة من الساحل الغربي، حيث افاد شهود عيان في شقرة باعتراض قوات الإصلاح حافلات للنقل الجماعي كانت بصدد نقل عشرات  العناصر من العمالقة إلى شبوة بعد قرار قيادات العمالقة نقل عناصرها دون سلاح.

وأشارات المصادر إلى أن قوات الإصلاح قامت بإفراغ الحافلات وإعادة المجندين إلى خطوط التماس حيث تم انزالهم وطلبهم العودة إلى وحداتهم في زنجبار.

وأثارت هذه الخطوة التي تأتي بعد أيام قليلة على منع فصائل الإصلاح قوات العمالقة من المرور إلى شبوة استياء واسع في صفوف العمالقة التي أعلنت في بيان لها بأنها تنوي إعادة الانتشار في ابين وشبوة بعد انسحابها من الساحل الغربي وهو ما يثير قلق الإصلاح من أن يكون نقل هذه الالوية السلفية ضمن مخطط لاسقاط معقله الأهم في شبوة.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة