فشل “بن حبريش” يدفع “الشرعية” لحصار حضرموت

اخترنا لك

بدأت  “الشرعية”، الأحد،  ترتيبات  لإطباق الحصار على محافظة حضرموت، أهم معاقلها شرق اليمن، مع فشل جهودها لاحتواء تمرد القبائل المدعومة من الانتقالي.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر قبلية في مأرب  بتحركات لدفع مشايخ موالين لعلي محسن للتقطع لقاطرات الغاز المنزلي ومنع وصولها إلى حضرموت ردا على رفض قبائل الأخيرة وصول البنزين إلى مأرب، وتعتمد حضرموت كليا على مأرب لتأمين احتياجاتها من مادة الغاز المنزلي.

وتأتي خطوة قطع الغاز عن حضرموت، التي تشهد منذ 4 أيام تمرد قبلي، مع فشل مساعي “الشرعية” احتواء الغضب الشعبي المتفاقم جراء نهب  ثروات المحافظة من النفط والغاز في الوقت الذي يعاني سكانها من الجوع وارتفاع غير مسبوق في أسعار الوقود وصل حد 25 الف للدبة سعة 20 لتر.

في السياق، أفادت مصادر في حضرموت بفشل وكيل أول محافظة حضرموت، عمرو بن حبريش، في اقناع كتلة حلف ومؤتمر حضرموت، المشكلة  مؤخرا من الانتقالي، في رفع النقاط التي يفرضها مسلحي القبائل عند مداخل ومخارج المحافظة ويمنعون مرور قاطرات الوقود والاسماك والثروة الحيوانية.

ورفضت الكتلة التي اكدت في بيان سابق لها مساعيها تأمين حاجة حضرموت من ما تصفها بـ”الثروات المنهوبة” عبر منع خروج أيا من الثروات الحيوانية والسمكية والنفطية ، مقترح لبن حبريش يقضي برفع القطاعات مقابل امتيازات مالية ومناصب، وفق مصادر قبلية.

ومع أن بن حبريش الذي يرأس أيضا حلف قبائل حضرموت والمؤتمر الجامع ، يعد أبرز وجهاء حضرموت، وسبق له وأن فجر “هبة حضرمية” قبل سنوات بعد مقتل عمه في نقطة لقوات هادي، إلا أن تحركه الذي يأتي بعد أيام على اعلان هادي رفض استقالته من منصبه يشير إلى خروج الوضع عن سيطرة “الشرعية” التي أصبحت عاجزة حتى عن تحريك القوات العسكرية لإنهاء تمرد القبائل.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة